شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فجر اليوم السبت، عملية عسكرية على سوريا ردًا على مزاعم الهجوم الكيميائي الذي اتهمت به في بلدة دوما في الغوطة الشرقية، قبل أيام، فيما استهدفت الغارات مواقع ومقار عسكرية عدة.

وقالت مصادر عسكرية سورية إن الضربة الأمريكية التي استمرت أقل من ساعة استهدفت نحو 10 مواقع في سوريا تركزت غالبيتها في العاصمة دمشق وريفها، إضافة لحمص وسط البلاد. وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم.

وبعد أكثر من ساعة على خطاب ترامب، أعلن قائد الاركان الاميركي الجنرال جو دانفورد انتهاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. وقال الجنرال الذي كان موجودًا في البنتاغون الى جانب وزير الدفاع جيم ماتيس، انه "ليس للولايات المتحدة تخطيط لأي غارات جديدة، لكن والقرار يعود لترامب في المستقبل".

وكان بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر قد أدان "التصريحات والتهديدات العلنية الأمريكية الأخيرة لسوريا والقائمة على مجرد ادعاءات ساقطة باستخدام أسلحة محظرة"، وقال في بيان وصل لموقع أبونا: "نشجب أي عدوان أمريكي محتمل على شعبنا سيؤدي بالبلد والمنطقة إلى مزيد من الدمار". كما وجّه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي نداءً إلى الأسرة الدولية "للعمل على انهاء الحرب، واحلال سلام عادل وشامل ودائم بالطرق السياسية والدبلوماسية، لا العسكرية".