موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
ثقافة
نشر الثلاثاء، ٢٨ ابريل / نيسان ٢٠١٥
زوجان كفيفان عوضهما الكريم بعينين جمليتين: نور وفرح

تالا أيوب – الرأي الأردنية :

هاهما الزوجين الكفيفن بعدما أكرمهما الله بفرح زاد من فضله عليهم بأخرى هي ابنة جديدة أطلقا عليها اسم نور.

عينان فقدهما كل من الزوجين «صليبا ورنده حدادين» عوضهم الكريم بغيرهن عين فرح وعين نور، وعن ذلك يقول الزوجين لو خُيّر أبوها بالسير مع شخص بالغ واعٍ لإرشاده عند المسير أو اصطحاب ابنته «فرح» لاختارها هي لثقته الكبيرة بها وإيمانه العظيم بالمَلكة التي وهبها اياها الله عز وجل، فحين يعترضهما عائق تنبههما، وحينما يواجهان مصاعب تحلها لهما.

وأضافا: «أن فرح لا تقبل بأن يسير معها حاملاً عصا المكفوفين، فإنها تطلب منه الاعتماد الكلي عليها مسلماً أحاسيسه وجوارحه إليها من خلال عبارة صادقة نابعة من قلبها مصطحبة بأرقى المعاني (ما تمسك العصاية بابا أنا معك) فبالفعل هذه العبارة تعني الكثير بالنسبة له».

وبينا أنه حينما ولدت «فرح» ملأت حياتهما بالسعادة، وعوضهما الله سبحانه وتعالى عما حرموا منه من نعمة البصر، وما أتم تلك البهجة والسرور إنارة الأمير رعد بن زيد حفظه الله بيتهم بزيارة مفاجئة، وما أحلاها من مفاجأة.

«فرح» اليوم تحتفل بولادة اختها «نور» ذلك الضوء الذي سيعينها في المستقبل في إرشاد أبويها، حاملة في جعبتها أمنية صغيرة كحجم جسدها، ولكنها كبيرة وطيبة وراقية بمعناها، هي أن ترى جلالة الملك وتصافحه وتسلمه صورة لوالديها مكتوب عليها «ليتك ياسيدي تبارك نور وتفرح لفرح».

المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام يهنئ الصديقين صليبا ورندا وفرح بولادة نور... ويضرع إلى الرب القدير أن يملأ حياة هذه العائلة بالفرح والنور.