التقى أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول (وزير الخارجية)، رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر، وزير الخارجية العراقية إبراهيم الجعفري، حيث جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية.

وتحدث المسؤول العراقي عن المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي، مبينًا أن القوات العراقـية تحقق تقدمًا كبيرًا في معركة تحرير مدينة الموصل. وأوضح أن نسبة النازحين أقل من العدد الذي كان متوقعًا، مشددًا على أن العراق يعمل الآن على مرحلة ما بعد داعش.

وبيّن الجعفري أن الأديان كلها تلتقي على أساس احترم الإنسان، وكرامته، وإشاعة ثقافة وقيم السلام، بينما لم تنشر داعش إلا ثقافة الحقد، والتهجير، والقتل، وقامت باستهداف جميع الأديان بدءًا من المسلمين، ثم المسيحيين، والإيزيديين، وأن جميع الأديان ترفض ما يفعله إرهابيو داعش. وقد جدد الدعوة إلى البابا فرنسيس، ونظيره الفاتيكاني لزيارة العراق.

من جانبه أكد غالاغر استمرار دعم الكرسي الرسولي للعراق، ورغبته في تقوية العلاقات الثنائية، لافتًا بأن الكرسي الرسولي يعمل من أجل الحفاظ على الآثار الحضارية في العراق وسورية، مشيدًا بالانتصارات التي تحققها القوات العراقية ضد تنظيم داعش في الموصل، وأنها فرصة كبيرة لعودة المسيحيين، ومشاركتهم بصورة فعالة في بناء العراق الجديد.