نشر تنظيم "داعش" الإرهابي تسجيلاً مصورًا زعم أنه يحوي الرسالة الأخيرة للانتحاري المسؤول عن تفجير الكنيسة البطرسية، شرقي العاصمة المصرية، في كانون أول الماضي، مهددًا فيه المسيحيين داخل مصر.

وظهر في التسجيل المصور، الذي بث الأحد، رجل ملثم يقول التنظيم إنه منفذ الهجوم، واسمه أبو عبدالله المصري، وهو يحض المسلحين الموالين للتنظيم في مختلف أنحاء العالم على "تحرير الإسلاميين المعتقلين في مصر".

وأسفر الهجوم عن استشهاد 29 مصليًا أثناء القداس، غالبيتهم من النساء والأطفال، في الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية، المقر الرئيسي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي تتمتع عادة بتأمين مكثف في حي العباسية في القاهرة.

ويتواجد تنظيم داعش الإرهابي في مصر عبر ذراعه "ولاية سيناء"، الذي بايعه في تشرين ثاني 2014، وتنشط في محافظة شمال سيناء بشكل أساسي، وفي بعض المحافظات بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.

ولا يتسنى عادة التحقق من صحة البيانات المنسوبة لـ"داعش" من مصدر مستقل.