قال الفاتيكان إنه ألغى خططًا مبدئية لزيارة البابا فرنسيس هذا العام جنوب السودان، الذي يعانى من حرب أهلية ومجاعة وأزمة لاجئين. وقال جريج بورك، المتحدث باسم الكرسي الرسولي، إن الرحلة "لن تكون هذا العام"، لكنه لم يفصح عن موعد محدد لها.

وقال رؤساء الكنيسة الكاثوليكية في جنوب السودان إنهم كانوا يتوقعون أن يزور البابا العاصمة جوبا ربما في تشرين الأول، لكن الفاتيكان لم يعلن مطلقًا عن الزيارة بشكل رسمي، ولم يقدم بورك سببًا لإلغاء الخطط، لكن مصادر قالت إن السبب يرجع لمخاوف أمنية وترتيبات لوجيستية.

وكان من المقرر أن تستمر الزيارة يومًا واحدًا يرافق البابا خلالها رئيس الكنيسة الأنغليكانية في مسعى للتشجيع على الوحدة. في حين لفت مصدر كنسي أن أحد أسباب إلغاء الزيارة هو عدم تمكن وفد التحضير الفاتيكاني من الحصول على ضمانات بحضور أشخاص من الجماعتين العرقيتين المتناحرتين في البلاد لقداس المصالحة. وأضاف أن البابا كان يرغب أيضًا في زيارة اللاجئين.