شارك وزير الشباب الدكتور محمد ابو رمان في الجلسة الحوارية المتعلقة بجائزة تمبلتون التي نالها جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأكد ابو رمان خلال الجلسة التي عقدت مساء أمس في قاعة اجيال السلام بمدينة الحسين للشباب بحضور امين عام الوزارة الدكتور ثابت النابلسي، أهمية الجائزة بالنسبة للأردنيين من خلال استثمارها للانطلاق نحو الأمام، ونقل التجربة الداخلية في الوئام الى الخارج، مشيرا الى أن الهاشميين اخذوا على عاتقهم حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي المقدسة.

بدوره أكد مؤسس ومدير المركز الكاثوليكي الأب رفعت بدر، ان جلالة الملك عبدالله الثاني استطاع نقل الصورة الحقيقية عن الوئام للخارج، لوجود وئام داخلي نفاخر به العالم.

واضاف، ان جلالة الملك "شكل حالة انفراد في العالم بحمل رؤية السلام القائم على العدل والتقارب بين الأديان السماوية"، مشيرا الى أن جلالته اول زعيم عربي ومسلم يحصل على الجائزة.

وأكد المستشار في المعهد الملكي للدراسات الملكية الدكتور عامر الحافي ان الشعب الأردني بقيادته الحكيمة استطاع مواجهة الجماعات المتطرفة، مشيرا الى ان معظم من قتل على أيدي الجماعات المتطرفة هم من المسلمين وان هذه الجماعات صنعت لتشويه صورة الإسلام في الغرب.

من جانبه اكد الدكتور حسين الرواشدة ان حصول جلالة الملك على جائزة تمبلتون هو تقدير واعتراف عالمي بأهمية المبادرات الملكية للوئام بين الأديان، وان جلالته يمتلك القدرة على مخاطبة الاخر بلغته وثقافته ويعلم كيفية تفكير الاخر بنا.

للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/pg/www.abouna.org/photos/?tab=album&album_id=2…