موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ١٩ ابريل / نيسان ٢٠١٦
جامعة الكسليك تمنح الدكتوراه الفخرية في اللاهوت للكاردينال إردو

بيروت – وكالات :

منحت جامعة الروح القدس - الكسليك دكتوراه فخرية في اللاهوت إلى الكاردينال بيتر إردو، رئيس أساقفة المجر، خلال حفل نظمته كلية اللاهوت الحبرية في الجامعة، بحضور البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، والسفير البابوي المونسينيور غابريال كاتشيا، والرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي طنوس نعمة، وحشد من الشخصيات.

وألقى الكاردينال إردو كلمة قال فيها: "أشعر بالكثير من الإعتزاز بلقب الدكتوراه الفخرية الذي منح لي، وأرى فيه دليلاً على التضامن والتعاون الذي يربط كنائسنا وجامعاتنا. هذه الوحدة والأخُوّة مهمة جداً بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية ولشعوبنا، لأننا نعيش في عالم مضطرب يغلي غلياناً كبيراً. إن الذي يربطنا بشكل أساسي هو شخص يسوع المسيح ربنا ومعلمنا. إن شهادة شخصه وصلت إلينا عبر التاريخ وحياة الكنيسة. لهذا يربطنا أيضاً التقليد الرسولي المشترك في العقيدة وفي التعليم. في هذا الإطار، تدرج الوثائق الجديدة للبابا فرنسيس حول الزواج والأسرة".

وأضاف: "في الجمعية الاستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة وأيضاً الدورة العامة العادية الرابعة عشرة للسينودس جرى تكريسهم للعائلة. وإنطلاقاً من نتائج أعمال السينودس، جرى مؤخراً نشر الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "فرح الحب" للبابا فرنسيس. كل هذا هو علامة واضحة على أنّ العائلة هي مركز إهتمام الكنيسة. بعد مرور خمسة وثلاثين عاماً على إصدار الإرشاد الرسولي "الشراكة العائلية" للقديس يوحنا بولس الثاني، لا يزال من الضرورة التفكير مجدداً، على ضوء الإيمان، حول التحديات المعاصرة التي على العائلة مواجهتها في أيامنا هذه. واستناداً إلى الأعمال المجمعية والى تعاليم البابا فرنسيس، يمكننا الاستنتاج بأن الأسرة -بالرغم من كل الأزمات والصعوبات- تشكل فرصة كبيرة ومصدر رجاء للكنيسة وللبشرية جمعاء".