موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
الاراضي المقدسة
نشر الثلاثاء، ٢٤ مارس / آذار ٢٠١٥
"ثلاث مريمات" يصلينّ للأرض المقدسة في "لوحة المناسبة"

القدس - أبونا :

يسّر موقع أبونا أن ينشر اللوحة التي أبدع الفنان روبير جقمان برسمها، وتمثل القديستين الجديدتين ماري ألفونسين ومريم ليسوع المصلوب، لتكون لوحة المناسبة الكبيرة، التي سيتم فيها، ولأول مرة في العصر الحديث، إعلان قداسة الراهبتين الفلسطينيتين والعربيتين في السابع عشر من أيار المقبل.

والفنان جقمان هو فلسطيني من بيت لحم، درس الفن في إيطاليا، وقد أنهى لوحته كما علم موقع أبونا في الساعة الواحدة و48 دقيقة فجر اليوم الثلاثاء 24/3/2015.

وفي اللوحة نشاهد أولاً صورة السيدة مريم العذراء، سلطانة فلسطين، فوق الأرض المقدسة، وعلى يمين الصورة تقف الطوباوية ماري ألفونسين، مؤسسة راهبات الوردية، بالقرب من مدينة القدس، حيث ولدت فيها، وتمدّ ذراعيها بالصلاة، وفي اليد اليمنى تمسك المسبحة الوردية، وفوق ثوبها الرهباني، ثوب رهبنة الوردية المقدسة، كذلك مسبحة وردية تزين إلى اليوم كل راهبة وردية.

وفي يسار الصورة تقف مريم ليسوع المصلوب، مؤسسة دير الكرمل في بيت لحم، بثوبها الرهباني في رهبنة الكرمل المقدسة، وتقف في منطقة الجليل، حيث ولدت في بلدة عبلين. وتبدو أرض فلسطين خصبة خضراء، ليس فقط من الناحية الجغرافية والبيئية، وإنما كذلك للدلالة على الخصوبة الروحية بالقداسة منذ عهد السيد المسيح والأم البتول.

وتبدو في الصورة التعددية الجميلة في الجمعيات الرهبانية من خلال ألوان الثوب الرهباني، وهذا يدل على الوحدة في التعددية وفي الهدف الذي يسعى إليه كل مكرّس ومعمّد، وهو القداسة. وإن كانا الراهبتان قد وصلتا قبل أهل الأرض المسافرين فهما ترفعان أيديهما للصلاة ولتكثيفها بشكل متواصل لكي تصلّ الكنيسة السائرة على الأرض كما وصلتا وإلى حيث وصلتا.

وكذلك مع سيدة فلسطين، مريم العذراء، تتكثف صلوات القديستين الجديدتين "مريم وماري" من أجل السلام والعدالة لسكان الأرض المقدسة. وبدون شك أنها -أي السلام والعدالة- هي الهدية التي يسعى أهل الأرض المقدسة إلى نوالها بشفاعة القديستين الجديدتين اللتين تحملان اسم مريم العذراء.

ومن المستحسن أن يتم استخدام هذه اللوحة الرائعة والرائدة والمبدعة، في العديد من المناسبات لتغطي الغة الكتب والبوسترات والمواد الاعلانية لحدث التقديس الفريد.

ثلاث مريمات، في لوحة المناسبة، صلينّ لأجلنا.