رحل إلى ديار النور، فجر يوم الأحد الماضي، الأب المونسنيور سامي طوطح، أحد كهنة البطريركية اللاتينية، بعد صراع بطولي ومليء بالقداسة مع المرض في سان فرانسيسكو، رحمه الرب القائم.

وستكون تفاصيل العزاء والدفن كالآتي:

1., صلاة المسبحة الوردية عن راحة نفس الأب سامي طوطح، وذلك عند الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الثلاثاء 22 تموز، بولاية سان فرانسيسكو الأمريكية.

2., سيترأس المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في الناصرة، القداس الجنائزي وذلك عند الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء 23 تموز، في كنيسة القديس توماس مور بولاية سان فرانسيسكو الأمريكية، بحضور عدد من كهنة البطريركية اللاتينية.

ADDRESS: 1300 JUNIPERS SERRA BLVD, CA 94132

3., صلاة المسبحة الوردية عن راحة نفس الأب سامي طوطح، وذلك في منزل الدكتور نضال سمارنة الكائن في مدينة يونكرز - نيويورك، عند الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء 22 تموز.

ADDRESS: 58 HURON RD, YONKERS, NY 10710

4. ,سيترأس البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، قداساً إلهياً عن راحة نفس الأب سامي طوطح، وذلك عند الساعة السادسة والنصف من مساء يوم السبت 26 تموز، في كنيسة القديسة مريم، في مدينة يونكرز – نيويورك، بحضور عدد من كهنة البطريركية اللاتينية.

ADDRESS: 103 SOUTH BROADWAY, YONKERS, NY 10701

5., وفي الأردن، دعت البطريركية اللاتينية إلى قداس وجناز عن راحة نفس ابنها الكاهن الأب سامي طوطح في كنيسة العذراء الناصرية في الصويفية بعمّان، وذلك عند الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الجمعة 25 تموز. وستقبل التعازي بعد القداس مباشرة.

ولد الأب سامي طوطح في مدينة رام الله عام 1947، التحق بالإكليريكية البطريركية الصغرى في مدينة بيت جالا عام 1959. سيم كاهناً في الكونكاتدرائية البطريركية في القدس على يد البطريرك يعقوب بلترتي عام 1971. خدم رعية مادبا ككاهن مساعد ومدبر خلال الأعوام 1972 إلى 1975. ومنذ شهر أيلول عام 1977 خدم كاهناً في كنيسة الراعي الصالح العربية الأمريكية في يونكرز - ولاية نيويورك، أي 37 عاماً.

أسرة موقع "أبونا" الإلكتروني الصادر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام تقدم العزاء الصادق لأسرة البطريركية اللاتينية، ممثلة بغبطة البطريرك فؤاد الطوال والأساقفة المساعدين، ولآل طوطح في الأردن وفلسطين والمهجر، وللرعية العربية المقيمة في الولايات المتحدة، ولكل من عرف وأحب الأب طوطح، راجين أن يتغمد مَنْ كرس حياته لخدمته بوافر رحمته. الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركاً.. مع الأبرار والقديسين من الآن وإلى الأبد.