كشف ألكسندر داسوخوف، نائب رئيس لجنة اليونيسكو في روسيا الاتحادية ولجنة التعاون السوري الروسي، أنه خلال النزاع الدائر في مدينة حلب السورية تمّ تدمير نحو عشرين كنيسة.

وقال داسوخوف عبر البرنامج التلفزيوني "الكنيسة والعالم"، على قناة روسيا 24، "إنها مدينة رائعة في سورية، والتي كانت مشهورة ليس فقط بهندستها المعمارية ومواقعها الثقافية فحسب، وإنما مكانًا لطالما تواجد فيه المسيحيون من هذه الأمة. إنها اليوم تعاني الدمار الكبير، فبحسب البيانات الأخيرة، فقد تم تدمير 20 كنيسة هناك".

وأشار داسوخوف إلى أن مستقبل البشرية يعتمد على نتيجة المسألة السورية. وقال: "أنا لا أبالغ، من هنا فإن ضرورة الحفاظ على سورية كدولة ذات الكثير من الأمور التاريخية والنموذجية، ليست مهمة الشعب السوري الثابت والشجاع والجدير فحسب، وإنما كل الشعوب والدول الأخرى".

من ناحيته، قال المتروبوليت هيلاريون رئيس قسم العلاقات الكنسيّة الخارجيّة إنّ المأساة في سورية مفروضة من الخارج، وأن انخفاض الأقليات الدينية كان من أوائل ضحاياه، مشددًا على أن من يفرضون الأنظمة الموجودة لا يرغبون في تحمّل عواقب أفعالهم.