البابا فرنسيس؛ أنت الآن قرب الوطن (العراق) المتألم، جراء الشر العنيف المرتكب ضد الشعب والأرض والكنيسة، كونهم كلهم مسيحيين مسالمين..

تفصلك عنا الحدود المصطنعة، ولكننا نشاركك زيارتك بروح الأخوة.. صليّ لنا، وارفع آلامنا وأوجاعنا لله خالق الحياة.. وأنت قريب منا لا تنسى أننا بانتظار زيارتك للكنيسة المضطهدة في العراق، وبانتظار مبادرة حقيقية تقودها..

أنت بابا من أجلنا، ولكوننا مظلومين لا من جريمة أو خطيئة ارتكبناها ليجري ما جرا بنا..

الصور:

الألم والدموع لشعب مهجر غريب ومهمش في العراق:

1. صليب يسير أمام إنسانة انتقلت إلى السماء بعيدة عن بيتها، كنيستها، بلدتها، وحتى قبور أهلها لتدفن في القوش.

2. صليب خشبي وورد، فوق قبر شهيد شاب، غدر به الغدّارون ليطلقوا قذائف الهاون عليه من داخل مدينته.. أولئك الذين طالما كانوا جياع وعطشى وأشبعتهم مدينته وأهلها..

3. أطفال يعانون من البرد القارص والجوع القاتل في زحمة المهجرون، ليذهبوا ويأكلوا من الفُتات المرمي في الشوارع والأزقة ويجمعوا الأوراق الممتلئ أمراض ويحتموا بها..

4. الأب رغيد: للذكرى شاهد، وشهيد من أجل المسيح في الموصل.

5. قداس للنازحين من الموصل وسهل الموصل في المثلث العراقي التركي السوري، شمال العراق.