موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ١٣ مايو / أيار ٢٠١٩
بطاركة الشرق يبرقون معزين برحيل ’عميد الكنيسة المارونية وعماد لبنان‘

عمان - أبونا :

<p dir="RTL">أبرق بطاركة الشرق الأوسط معزين برحيل البطريرك الماروني السابق نصرالله صفير، حيث أشاروا في برقيات التعزية إلى إنجازات الراحل الوطنية والدينية على مدار 63 سنة، كاهنًا وأسقفًا وبطريركًا وكاردينالا.</p><p dir="RTL"><strong>بطريرك الأقباط الكاثوليك</strong></p><p dir="RTL">وأرسل رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر البطريرك إبراهيم اسحق، برقية تعزية لأخيه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، وإلى أساقفة سينودس الكنيسة المارونية، بوفاة البطريرك نصرالله صفير.</p><p dir="RTL">وجاء فيها، استقبلنا خبر وفاة البطريرك صفير &quot;بمشاعر ملؤها الحزن، والرجاء في القيامة والحياة الأبدية. فباسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وبالأصالة عن نفسي، نشاطركم هذه اللحظات، ونطلب من الرب أن يتقبله بوافر رحمته بين جوقة القديسين، ويعزي قلوبكم، ويؤهلنا جميعًا لرفع في كل حين نشيد المجد والتسبيح للثالوث القدوس&quot;.</p><p dir="RTL"><strong>بطريرك الأقباط الأرثوذكس</strong></p><p dir="RTL">كما أبرق البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، معزيًا برحيل البطريرك الماروني صفير، حيث &quot;استقبل خبر الوفاة بمشاعر ملؤها الحزن والرجاء في القيامة والحياة الأبدية&quot;، بحسب المتحدث الرسميّ باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.</p><p dir="RTL">وأضاف: &quot;بالإصالة عن نفسي وعن أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية نقدم التعازي للكنيسة المارونية وبطريركها الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، والمطارنة أعضاء السينودس، وكل الإكليروس، والشعب في لبنان والمشرق وبلدان الانتشار، ذاكرين تعبه في خدمة الكرسي البطريركي، الذي عاش فيه ثلاثًا وستين سنة متواصلة كاهنًا وأسقفًا وبطريركًا وكاردينالًا، ونطلب من الله راحة ونياحًا لنفس الراحل الكبير وأن يعزى قلوبكم بتعزيات السماء&quot;.</p><p dir="RTL"><strong>البطريرك الكلداني</strong></p><p dir="RTL">كما أبرق البطريرك الكلداني الكاردينال لويس ساكو معزيًا إلى أخيه الكاردينال بشارة بطرس الراعي، وإلى سينودس الكنيسة المارونية والشعب اللبناني العزيز، برحيل البطريرك صفير &quot;أيقونة الكرسي البطريركي، وعميد الكنيسة المارونية، وعماد الوطن&quot;.</p><p dir="RTL">وجاء في برقية التعزية: &quot;وإذ نشارككم بعمق، بعواطف الأخوة بالمسيح وبالمؤازرة الوجدانية، نشكر الرب معكم، لى حياته المفعمة بالعطاء وبالمواقف الفروسية المتفردّة، في خضم كل ما مرّ به لبنان، كنيسة وشعبًا، ونبقى متحدين معكم بالروح والقلب والرجاء، على درب رسالتنا المسيحية على أرض الوطن، وفي الشرق الأوسط والعالم&quot;.</p><p dir="RTL"><strong>بطريرك السريان الكاثوليك</strong></p><p dir="RTL">ونعى بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان، الراحل الكبير قائلاً: &quot;إنّنا ننعي وفاة هذا الراعي المتألّق، والربّان الحكيم، الذي كان مثالاً يُحتذى لجميع خدّام الكنيسة، وقامةً متميّزة وصفحة مضيئة ومُشرقة طبعت تاريخ الكنيسة ولبنان. لقد بذل المثلّث الرحمات الغالي والنفيس في سبيل نشر كلمة الرب، ورفع شأن الكنيسة، والحفاظ على حرّية لبنان وسيادته واستقلاله&quot;.</p><p dir="RTL">وأردف: &quot;نتوجّه بالتعزية الأخوية الحارة من أعماق القلب إلى غبطة أخينا البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وإلى آباء سينودس الكنيسة السريانية المارونية الشقيقة، وإكليروسها ومؤمنيها، وإلى آل صفير الأعزاء وأنسبائهم، سائلين الرب يسوع، القيامة والحياة وراعي الرعاة الحقيقي، أن يرحم نفس المثلّث الرحمات، وينعم عليه بميراث ملكوته الأبدي مع الأبرار والصدّيقين والوكلاء الأمناء الحكماء، وأن يعوّض على الكنيسة برعاة صالحين بحسب قلبه القدوس&quot;.</p><p dir="RTL"><strong>بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس</strong></p><p dir="RTL">واعتبر بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، في بيان، البطريرك الراحل &quot;من القامات الوطنية التي وضعت لبنان في قلب اهتمامات العالم الخارجي، وأرست دعائم كينونته في الحفاظ عليه وطنًا ضم كل الأطياف تواقًا إلى السلام والاستقرار&quot;، لافتًا إلى أنه &quot;رائد المصالحة التي أرادها في المدى الوطني عمومًا وفي البيت المسيحي الماروني أيضًا&quot;.</p><p dir="RTL">وأضاف: &quot;برحيله يفتقد لبنان قطبًا مسيحيًا كان هاجسه الأول والأخير الحفاظ على الكينونة اللبنانية الفريدة القائمة على العيش الواحد، وعلى الدور الرساليّ لبلد الأرز الذي كانت ولا تزال بكركي بصرحها العريق منبرًا عريقًا له&quot;.</p><p dir="RTL"><strong>بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك</strong></p><p dir="RTL">ووجّه بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك ​يوسف العبسي​، الموجود في ​باريس،​ برقية تعزية قدّم فيها باسمه وباسم الكنيسة التعازي القلبية والأخوية الحارة بانتقال البطريرك المثلّث الرحمات مار نصرالله بطرس صفير إلى الأخدار السماوية &quot;بعد حياة مسيحية إنجيلية ناصعة وبارة، قضاها في خدمة الرب والكنيسة والوطن بنزاهة وغيرة واستقامة وصدق من غير محاباة للوجوه، معطيًا مثال الراعي الصالح الأمين الذي يقود رعيّته إلى الملكوت، محافظًا على الوديعة التي ائتمنه الربّ عليها&quot;.</p><p dir="RTL"><strong>بطريرك السريان الأرثوذكس</strong></p><p dir="RTL">هذا وواصل البطريرك الماروني بشارة الراعي وعائلة البطريرك صفير تقبل التعازي في الصرح البطريركي الماروني في بكركي. وحضر معزيًا بطريرك السريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني على رأس وفد من الأساقفة والكهنة.</p><p dir="RTL">وبعد تقديم واجب العزاء، قال البطريرك أفرام الثاني: &quot;أتينا اليوم لتقديم واجب العزاء في هذا الصرح الوطني الكبير، والكاردينال صفير هو خسارة للبنان وللمسيحيين في الشرق، وكما كرّس وجمع حياته للبنان نأمل أن يجمع اللبنانيين جميعًا في انتقاله إلى السماء، وتكون هذه المناسبة لاتحاد جميع اللبنانيين على مختلف طوائفهم على محبة وخدمة لبنان&quot;.</p><p dir="RTL"><strong>بطريرك الأرمن الكاثوليك</strong></p><p dir="RTL">كما استقبل البطريرك الراعي في الصرح البطريركي الماروني وفد من كنيسة الأرمن الكاثوليك، برئاسة البطريرك غريغوار بطرس غبرويان العشرين، لتقديم التعزية بوفاة البطريرك الماروني السابق نصرالله بطرس صفير.</p>