أدانت الكنائس المصرية الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية حادث رفح الإرهابي الذي وقع الجمعة الماضية، واستهدف بعض نقاط التمركز جنوب رفح، شمال سيناء، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من أفراد القوات المسلحة.

وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني، أنها تصلي إلى الله أن يهب أسر الشهداء الصبر والتعزية ويعطي نعمة الشفاء للمصابين. وأضافت: ’أيد الله جيش مصر وشرطته في حربهم العادلة والمنتصرة ضد الإرهاب وقوى الشر التي تستهدف مقدرات الوطن وأمنه واستقراره. عاشت مصر قوية آمنة في رعاية الله بتضحيات أبنائها الأشداء ووحدة وتماسك شعبها العظيم‘.

كما دانت الكنيسة القبطية الكاثوليكية الحادث الإرهابي، حيث عبّر البطريرك إبراهيم اسحق سدراك عن خالص تعازي الكنيسة لاستشهاد عدد من أبطال القوات المسلحة المصرية، بعد هجوم إرهابي استهدف الجنود المصريين في سيناء. وأكد أن هذا الحادث لن يزيد إلا اصرار جميع المصريين بدعم الجيش المصري في حربه ضد الإرهاب.

أما الكنيسة المصرية الإنجيلية فقد عبرت عن تعزيتها بنعي القس أندريه زكي، رئيس الكنيسة الإنجيلية، حيث جدد دعمه للقيادة المصرية في وقوفها في مواجهة قوى الشر ومن يقف خلفها، مقدمًا خالص العزاء للرئيس عبدالفتاح السيسي، وقادة القوات المسلحة وأسر الشهداء، مصليًا أن ينعم الله على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الله البلاد وشعبها العظيم.