غادر د. باتريسيو بوليسكا منصبه كمدير للخدمات الصحية في الفاتيكان، وكذلك كطبيب شخصي للبابا فرنسيس، في حين سيواصل عمله كطبيب شخصي للبابا بندكتس السادس عشر، إضافة إلى عدة وظائف يتولاها في الفاتيكان، بما في ذلك موقعه في مجمع دعاوى القديسيين.

وحول التكهنات التي أوردتها الصحافة الإيطالية، صباح اليوم الثلاثاء، أوضح الأب فيديريكو لومباردي، المتحدث باسم الفاتيكان، أن "مدة خدمة باتريسيو كمدير للخدمات الصحية في الفاتيكان، لخمس سنوات، قد انتهت". وأضاف "إن تناوب الإدارة هو أمر طبيعي استناداً إلى لوائح الموظفين الإداريين العلمانيين في الكرسي الرسولي ومدينة الفاتيكان".

وأكد الأب لومبادري أن بوليسكا "سيواصل خدمته التي لا تقدّر بثمن، كطبيب شخصي للبابا الفخري بندكتس السادس عشر، وسوف يستمر في الإقامة في الفاتيكان". ولفت قائلاً "سوف ننتظر ونرى الطبيب الذي سيرافق البابا فرنسيس في رحلته إلى كوبا والولايات المتحدة في أيلول".

ومنذ حبرية البابا يوحنا بولس الثاني، يعمل مدير الخدمات الصحية في الفاتيكان، كذلك كطبيب شخصي للبابا، وقد استمر هذا التقليد، لغاية الآن، في حبرية البابا فرنسيس. ومن غير المعلوم هل سيقرر البابا فرنسيس الإبقاء على هذا الرابط التلقائي بين مدير الخدمات الصحية في الفاتيكان والطبيب الشخصي للبابا.