تحت شعار "الحوار بين اتباع الاديان من اجل السلام والتعايش السلمي والمواطنة المشتركة"، انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة النسماوية، فعاليات مؤتمر فيينا الدولي الثاني لحوار الأديان، الذي ينظمه "مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات"، بمشاركة 250 شخصًا من خمسين دولة.

ويهدف المؤتمر إلى تبادل الآراء والتجارب بين المؤسسات والقيادات الدينية والسياسية والمنظمات الدولية العالية المستوى من مختلف انحاء العالم في مجالات تفعيل التعاون والعمل المشترك لبناء السلام وتعزيز التماسك الاجتماعي والعيش المشترك.

ويناقش المؤتمر على مدار يومين أربعة محاور أساسية يتعلق أولها بمسألة الحوار من أجل تعزيز التماسك الاجتماعي ودور القيادات الدينية وصانعي السياسات في تعزيز التماسك الاجتماعي والمواطنة المشتركة. ويعنى المحور الثاني بمسألة العمل والتعاون المشترك، في سبيل تعزيز الحوار والتعايش السلمي، في حين يبحث المحور الثالث مسألة التربية كحاضنة للتنوع الديني. ويركز المحور الرابع على مسألة دور وسائل التواصل الاجتماعي بصفتها مساحة للحوار.

وبعد كلمات الافتتاح، تم اطلاق المنصة الاقليمية للحوار والتعاون بيني المؤسسات والقيادات الاسلامية والمسيحية في العالم العربي، والتي تم التداول والتحضير لها، على مدار حلقتين عقدتا في عمّان - الأردن، بين مختصين وممثلين عن مختلف المؤسسات الدينية.

للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/pg/www.abouna.org/photos/?tab=album&album_id=1…