موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ١٤ يوليو / تموز ٢٠١٨
المطران شليمون وردوني.. 50 عامًا من الكهنوت في خدمة الكنيسة والعراق

بغداد – البطريركية الكلدانية :

ترأس البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو القداس الإلهي في كاتدرائية القديس يوسف في حي الكرادة، بالعاصمة بغداد، إحتفاءً بمرور خمسين عامًا على الرسامة الكهنوتية للمعاون البطريركي المطران شليمون وردوني (75 عامًا).

ورفع البطريرك ساكو في عظته الشكر لله "على كل النعم التي سكبها علينا خلال خدمة المطران وردوني"، وقال: "خمسون سنة من الخدمة الكهنوتية والأسقفية بالتمام والكمال، كرَّسها المطران شليمون لخدمة الكنيسة وللعراق بإخلاص تجعله يستحق منا الشكر والتقدير والاحترام".

وأضاف: "عرفته وأنا كاهن جديد في الموصل عندما كان في باطنايا ثم في بغداد. عرفته إنسانًا بسيطًا، متواضعًا مع ابتسامة دائمة. عاش ظروفًا صعبة في المعهد الكهنوتي ثم بعد سقوط النظام عندما بدأ مسلسل الاختطافات وخصوصًا اختطاف كهنة، حيث جازف بحياته من أجل انقاذ كهنته". وتابع غبطته، مخاطبًا المطران المحتفل: "من حقك أن تحصد اليوم الفرح بما حققته خلال خمسين سنة، بالجهد والتعب والمثابرة. وأقول لك: لسنينٍ عديدة في خدمة الكنيسة والعراق وبدوام الصحة وكمال النجاح".

يذكر أن المطران وردوني من مواليد بلدة في بلدته باطنايا عام 1943. بعد الدراسة الثانوية في المعهد الكهنوتي بالموصل، أكمل دراسته اللاهوتية في روما، ونال شهادة الدكتوراه في علم التنشئة، وكذلك حصل على شهادات متعددة في مجالات كنسية. سيم كاهنًا عام 1968 في روما، وخدم لمدة سبع سنوات في بلدته باطنايا وعمل على تطويرها.

عيّن مديرًا للمعهد الكهنوتي من الأعوام 1978 إلى 1997، وخلال تلك الفترة درّس في المعهد، وفي كلية بابل منذ تأسيسها، وعمل كذلك في المحكمة الكنسية عام 1992. عيّن كاهنًا لكنيسة مريم العذراء في شارع فلسطين عام 1997، وما يزال إلى اليوم يخدم فيها. سيم أسقفًا معاونًا للبطريرك الكلداني عام 2001. وعام 2016 عيّن مدبرًا رسوليًا لأبرشية مار بطرس الرسول في سان دييغو إلى تسمية أسقفًا جديدًا لها منتصف عام 2017.