موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ٢٠ مايو / أيار ٢٠١٦
الكنائس المصرية تنعى ضحايا الطائرة المنكوبة فوق المتوسط

القاهرة - أبونا :

نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ضحايا حادث سقوط الطائرة المصرية فوق البحر الأبيض المتوسط. كما قدّمت الكنيسة الكاثوليكية في مصر العزاء في هذا الحادث الأليم.

وقال الناطق الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: "تتضامن الكنيسة بكل مشاعرها وصلواتها مع أسر الضحايا من المصريين والأجانب، وتتمنى أن يوفق الله السلطات المصرية والفرنسية في الوصول إلى الأسباب الحقيقية لهذا الحادث الأليم. وندعو الله أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء".

وأعلنت عن إقامة قداس لأجل ضحايا الطائرة وأسرهم، صباح يوم الأحد المقبل. وقد كلف البابا تواضروس الثاني، الموجود حالياً في زيارة رعوية وطبية بالنمسا، الأنبا دانيال، أسقف المعادي والنائب البابوي، بإقامة القداس كمشاركة من الكنيسة في هذا الحادث.

في سياق متصل، قدّم الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، العزاء لرئيس الجمهورية المصرية عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، في ضحايا حادث طائرة "مصر الطيران" التي سقطت فوق البحر المتوسط فجر الخميس.

وقال: "باسم غبطة أبينا البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في جمهورية مصر العربية، مع كل المؤسسات والرعايا، نتقدم بخالص العزاء للرئيس وشعب مصر العظيم في ضحايا الحادث، مؤكدين أن قلوبنا وصلواتنا مع عائلات الضحايا المتألمين".

وخلص إلى القول: "ليخفف الله عليهم، وعزّاهم برحمة منه".

وكانت طائرة تابعة لخطوط "مصر للطيران"، قد سقطت فوق المتوسط، على متنها 66 شخصاً: بينهم 56 راكباً، بالإضافة إلى 3 أفراد أمن، و7 من طاقم الطائرة القادمة من مطار شارل ديغول في باريس، بعد دخولها المجال الجوي المصري بعشرة أميال. وأعلنت القوات المسلحة المصرية أنها عثرت على أجزاء من حطام الطائرة على بعد 290 كم شمال مدينة الإسكندرية الساحلية.