موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ١٢ يونيو / حزيران ٢٠١٨
الكاردينال توران: لسنا مرغمين على الحوار فحسب، بل على المحبة أيضًا

روما – وكالة آكي :

قال رئيس مجلس الحوار بين الأديان في الفاتيكان، الكاردينال جان لويس توران، "إن التزام الكنيسة الكاثوليكية بالحوار بين الأديان لا رجعة فيه"، وذلك "استنادًا للوثائق التي أصدرها البابوات، بدءًا بإعلانات المجامع الكنسية، التي تمثل دستورًا" في هذا المجال.

وفي رسالة قرأها أثناء مراسيم تقديم كتاب "نحن إخوة"، للمؤلفين جانلوكا ماتزوكّا وستيفانو جيروتّي، الذي تم بمقر إذاعة الفاتيكان، أشار الكاردينال توران إلى إن "البابا فرنسيس يعشق الحوار"، لكن "أكثر من تحدث عن هذا الأمر كان البابا المستقيل بندكتس السادس عشر".

وأوضح المسؤول الفاتيكاني أن "كلمة الإسلام يجب ترجمتهما إلى التسليم بيد شخص ما، وفي هذه الحالة بيد الله، بدلاً من تسفيرها بـ الخضوع (أي الإستسلام)"، وتابع "إن هذه الكلمة، تذكرنا بالكلمات الأخيرة التي نطق بها المسيح على الصليب: أبت، في يديك أسلِّم روحي".

وعن الحوار بين المسيحيين والمسلمين، أشار الكاردينال الفرنسي إلى أنه "إنْ كان صحيحًا أننا إخوة، فصحيح أننا لم نعش على هذا النحو دائمًا أيضًا"، وحتى "إنْ لم نتمكن من نسيان الماضي، فيجب ألا نبقى سجناء فيه". واختتم بالقول "لسنا مرغمين على الحوار فحسب، بل على المحبة أيضًا"، لأنه "لن يكون هناك سلام في العالم دون مصالحة بين المسيحيين والمسلمين".