قال أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، اليوم الثلاثاء، أن العالم يحتاج إلى "تغيير في العقلية" عند التعامل مع حالات الطوارىء الإنسانية، ومحنة أولئك الذين يعانون التهجير القسري نتيجة النزاعات أو الكوارث.

وأضاف خلال ترؤسه الوفد الفاتيكاني المشارك في أعمال القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني، في مدينة اسطنبول التركية، "نحن بحاجة إلى تغيير في العقلية" لدى استجبتنا لمختلف حالات الطوارىء الإنسانية، آملاً أن يكون هذا التغيير من مخرجات القمة الحالية.

وشدد أن التغيير في العقلية لن يأتِ إلا من خلال ما أوضحه البابا فرنسيس؛ أي أن "نتعلّم من أولئك الذين يعانون"، مشيراً إلى أن "التحدي الرئيسي لأول قمة إنسانية عالمية يكمن في وضع الوعود التي قطعت خلال اجتماعات هذه القمة حيز التنفيذ".

وتطرق الرجل الثاني في الفاتيكان إلى الدور الهام الذي تؤديه الجماعات الدينية في حالات الطوارىء الإنسانية. وقال: "أحياناً تكون أول من يصل بعد الكارثة... وآخر من تغادر"، لافتاً إلى مثل هذه المنظمات، كمؤسسة الكاريتاس الدولية، على سبيل المثال، تظهر "الرحمة والإحسان" لأولئك الذين يعانون، وهي سمة الكنيسة الكاثوليكية الأبرز.