أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، دعمه للمشاركين في "مسيرة من أجل الحياة" المناهضة للإجهاض، بينما قدمت إدارته مقترحات جديدة تمنح المؤسسات الطبية صلاحيات أوسع لرفض تقديم بعض الخدمات التي لا تتوافق مع معتقدات دينية.

وقال في كلمة ألقاها في حديقة البيت الأبيض وبثت عبر الفيديو خلال المسيرة السنوية التي نظمت في منطقة ناشيونال مول الواقعة بين مبنى الكونغرس ونصب الرئيس جورج واشنطن، إن الحركة تؤمن بأن "كل حياة مقدسة وأن كل طفل هو نعمة ثمينة من الرب".

وأصبح ترامب أول رئيس أميركي يوجه خطابًا رسميًا إلى المشاركين في المسيرة.

وتعهد الرئيس بأن إدارته "ستدافع دائمًا عن الحق الأول الوارد في إعلان الإستقلال – وهو الحق في الحياة". كما دعا إلى فرض حظر وطني على الإجهاض في أواخر الحمل، ولفت إلى "أن الولايات المتحدة هي من بيع سبع دول، جنبًا إلى جنب الصين وكوريا الشمالية، حيث يسمح بالإجهاض في وقت متأخر من الحمل"، معتبرًا أن "هذا الأمر خطأ ويجب تغييره".

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية مقترحات تهدف إلى حماية مزودي الخدمات الصحية الذين يرفضون إجراء عمليات مثل الإجهاض. وتنص المقترحات التزام المستشفيات والعيادات وغيرها من المؤسسات التي تتلقى تمويلا وزاريا، مثل برنامجي ميديكير الذي يوفر الرعاية الصحية لكبار السن، وميديكيد الخاص بمحدودي الدخل، أن تقر التزامها بحوالي 25 قانونا فيدراليا مخصصا لحماية الحقوق المتعلقة بالمعتقدات الدينية والضمير.