أكد البطريرك لويس روفائيل ساكو رفض الكنيسة الكلدانية وجود قوات دولية أجنبية لحماية المناطق المسيحية في سهل نينوى، داعيًا إلى أن يكون للأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي مكاتب ومراقبين لمتابعة استباب الأمن ومنع وقوع الانتهاكات مستقبلاً.

وقال في بيان صحافي، إن "الدعوات غير المدروسة بتواجد قوات دولية لحماية مناطق سهل نينوى وخاصة المسيحية قد تكون عواقبها وخيمة وربما تؤدي إلى استهداف آخر للمسيحيين". وأضاف "لا نريد الاستقواء بالأجنبي بل بالقوات العراقية بأصنافها وتسمياتها المختلفة ودورها الكبير في تحرير بلدات سهل نينوى".

ورأى أن مطالبة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى نشر "مراقبين عنهم في المنطقة لمنع حدوث الانتهاكات، هي فكرة مطمئنة لسكان سهل نينوى، ولكن وجود قوات دولية مرفوض ويحتاج الى موافقة البرلمان العراقي ويصعب تحقيقه". وجدد رفضه "تشكيل ميليشيات مسلحة أو فصائل مسيحية خارج إطار المؤسسات الرسمية، حماية المواطنين العراقيين وبضمنهم المسيحيين يقع على عاتق الدولة".