بعد أكثر من عامين من خدمة المهجرين من الموصل وبلدات سهل نينوى، والمساعدات والبرامج المقدمة لهم من قبل الكنيسة الكلدانية في الأبرشيات التي يتواجدون بها، طلب البطريرك لويس روفائيل ساكو الاعتذار من المهجرين إن كان هنالك أي تقصير من قبل الكنيسة لهم في هذه المحنة، طالبًا منهم الصلاة والثبات في الأرض.

وفي الذكرى المائة والخمسين على تأسيس معهد شمعون الصفا الكهنوتي، ترأس البطريرك الكلداني القداس الإلهي في كنيسة أم المعونة الدائمة، في بلدة عنكاوا، بإقليم كوردستان العراق، بمشاركة الأساقفة الكلدان المجتمعين لمناسبة انعقاد السينودس، وحضور جمع غفير من المصلين.

وشدد البطريرك ساكو إلى أن التلميذ لا يستطيع أن يغير شيئًا من دون نعمة السيد المسيح، مشيرًا إلى ضرورة أن يعود الإنسان دومًا إلى المنبع، فمن خلال الصلاة نستمد منه النعمة والبركة كما حصل لمسيحيي الموصل وبلدات سهل نينوى الذين خرجوا من بيوتهم في ليلة واحدة بملابسهم، حاملين فقط إيمانهم".

ولفت البطريرك إلى أن الكنيسة الكلدانية عاشت في هذه الأيام أزمنة قوية للنعمة والبركة والتحول في حياتنا الشخصية والكنسية والوطنية: رياضة روحية للكهنة، السينودس الكلداني، مؤتمر الرابطة الكلدانية، مرور 150 سنة على تأسيس المعهد الكهنوتي، مشيرًا إلى أنها ستتكل بزيارة البابا فرنسيس إلى الرعية الكلدانية في جورجيا، أواخر الشهر الحالي.