موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ٨ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠١٥
البطريرك الراعي: لا يمكن للكنيسة إغماض عينيها عن مشاكل العائلة

روما - أبونا والبطريركية المارونية :

قال الكاردينال بشارة بطرس الراعي، الذي يشارك في أعمال سينودس الأساقفة حول العائلة، أن "المواضيع التي يعالجها السينودس لا تقتصر على ما تتداوله وسائل الاعلام"، مشدداً أن الكنيسة "لا تساوم على تعليمها، لكنها بحنان الأمومة، تكون قريبة من كل الناس، دون تمييز، بغية مساعدتهم للسير على خط ومسلك الحقيقة".

وأضاف البطريرك الماروني لموقع أليتيا "كون الكنيسة أم ومعلمة فهي ملزمة بأن تتناول كل المواضيع التي تطال العائلة بشكل عام، وكل فرد من أفرادها بشكل خاص"، لافتاً إلى أن "صفتها كأم لا يمكن صمّ أذنيها أو إغماض عينيها عن مشاكل العائلة بكل تفاصيلها؛ أزواج، وأطفال، وشباب، ومسنين، ومعوّقين، ومرضى، وعليها أن تحمل كل فرد منهم بأمومتها، وتتعرّف أكثر على وجع أبنائها".

أمّا عن كون الكنيسة معلمة، فتابع الكاردينال الراعي قائلاً "هي تلقّن كل الناس من خلال عقيدتها، كي تساعدهم على تخطي صعوباتهم الروحية والراعوية والإقتصادية والسياسية، فموضوع السينودس ليس قائماً على بعض الشواذات التي تتحدث عنها الصحف اليوم"، لافتاً إلى أن الكنيسة "لا تقبل الشواذ، ولكنها تتناول الشواذ، وتساعد الناس بحنان وحب من أجل تخطّي المحن والمشاكل".