شارك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، في مؤتمر ميونخ للأمن، تلبية لدعوة رسمية من منظمي المؤتمر، وأكد في كلمته التي نقلتها الكنيسة في بيان رسمي أن وضع المسيحيين في مصر أكثر استقرارًا من ذي قبل.

وقال الأنبا إسحق، في كلمته خلال المؤتمر، إن مصر طالما احتضنت كل أولادها وقاصديها طوال التاريخ، متابعًا: "الوضع الأمني ازداد تحسنًا، وأصبح أكثر استقرارًا، والمسيحيون يمارسون حياتهم بالتضامن ومشاركة شركائهم في الوطن بشكل طبيعي، حتى إن كان هناك بعض من يريد عدم الاعتراف بهذا الحق الذي كفله الدستور".

وعبر بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك عن تفاؤله بما أنجزه الرئيس عبدالفتاح السيسي من مجهودات ومشروعات منذ توليه المسؤولية، بشكل ساهم في استقرار الحياة وعودة مصر لمكانتها الدولية.

وردًا على أحد الأسئلة حول دور المجتمع الدولي وأوروبا بشكل خاص في المساعدة الفعالة التي قد يقدمونها لمصر، قال غبطته إنه "إذا كانت هناك مساعدة يمكن لأوروبا أن تقدمها، فهي أولاً الاعتراف الواضح والصريح برفض الإرهاب بكل أشكاله وصوره، واعتبار أي جماعة لا تحترم الحياة والحرية جماعة إرهابية، وألا تفتح لها بعض الدول أبوابها لممارسة إرهابها الذي يصبح يومًا بعد يوم إرهابًا دوليًا".

وأضاف الأنبا إبراهيم إسحق، أن على أوروبا إذا أردات المساعدة أن "تقدر وتحترم المسيرة الصعبة التي تخوضها مصر في مواجهة الإرهاب وإعادة بناء ذاتها، خاصة في مجال التعليم والصحة، وأن تساهم في بناء المدارس والمستشفيات، التي تلعب دورًا فعالاً ومؤثرًا في تغير الفكر وتجديده والنهوض بالإنسان".