موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٢ ابريل / نيسان ٢٠١٦
البطريركية اللاتينية تتلقى التهاني بعيد الفصح
مكتب إعلام البطريركية :

كما يجري التقليد كل عام، زار رؤساء الكنائس المحلية في القدس البطريركية اللاتينية لتقدمة التهاني لمناسبة الاحتفال بعيد الفصح المجيد بحسب التقويم الغربي.

كان أول الزائرين للبطريركية الأب بييرباتيستا بيتسابالا، حارس الأراضي المقدسة، الذي رافقه عدد من الرهبان الفرنسيسكان. وتناقش كل من البطريرك فؤاد الطوال والأب بيتسابالا مجريات الأسبوع المقدس في كنيسة القيامة وشكر الرهبان على التحضيرات المضنية لانجاح الاحتفالات. وعلم الحاضرون أن ثمة مخططات جاهزة لترميم الضريح المبني فوق قبر الخلاص في كنيسة القيامة. وحضرت يوم سبت النور كذلك راهبات الوردية برفقة الرئيسة العامة الأم ايناس اليعقوب برفقة رئيسات الأديرة في فلسطين.

واستقبل غبطته، يوم الثلاثاء 29 آذار، معظم رؤساء الكنائس المحلية في القدس في جو يملؤه فرح القيامة. وأكد البطريرك أنه بالرغم من الفرق الكبير بين احتفال الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية بعيد الفصح إلا أن جميع الكنائس متحدة بالمحبة الأخوية والصلاة المتبادلة والايمان الثابت. وانتهز غبطته الفرصة للترحيب الحار بنيافة الأنبا أنطونيوس، الذي شارك لأول مرة في تقديم التهاني بعد سيامته مؤخراً مطراناً على الكنيسة القبطية للكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى.

أما المطران منيب يونان، رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأراضي المقدسة، فتحدث عن الضيق والاضطهاد الذي يواجه المسيحيين في الشرق الأوسط وعن ثقافة الموت والخوف والكراهية في كل العالم، فقال: "بالرغم من الضيق يجب أن نبقى أبناء القيامة لنشر رسالة القيامة وثقافة الحياة والمحبة وقبول الآخرين".

ويوم الأربعاء 30 آذار، استقبل المطران وليم شوملي وعدد من الكهنة وطلاب المعهد الاكليريكي البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس، برفقة وفد من الأساقفة والكهنة الارثوذكس. وأكّد غبطته على أن قيامة المسيح هي الدافع والغاية لوجود ومهمة الكنائس في الأرض المقدسة. كما وأكّد المطران وليم أنه بالرغم من اضطهاد المسيحيين في باكستان واليمن والعراق وسوريا ومناطق أخرى في العالم إلا أن دماء هؤلاء الشهداء هي بذار مسيحية جديدة.