دانت البطريركية الكلدانية بشدة الهجوم الإرهابي على كنيسة سانت إتيان دو روفري، شمال غرب فرنسا، حيث تم ذبح الأب جاك هاميل (84 سنة) وهو يصلي، وجرح شخص آخر جروحًا بليغة مما بث الرعب بين المصلين.

وقالت البطريركية في بيانها: "إنه عمل بربري جديد أذهلنا وصدمنا وآلمنا جداً. كما نشجب كل الاعتداءات التي تستهدف الأبرياء الآمنين في كل مكان. هذه الأفعال الشنيعة تتعارض مع كل القيم الانسانية"، مشيرة إلى أن الكنيسة الكاثوليكية في نفس البلدة كانت قد تبرعت بالأرض التي بني عليها مسجد للمسلمين عام 2000.

ودعت "المرجعيات السياسية والدينية الى رفع غطاء الشرعية عمن يبث هذا الفكر الملوث ويسلك هذا المنحى التخريبي والتبرؤ منه"، مؤكدة على أن "البشرية جمعاء بحاجة إلى يقظة فكرية وروحية واعية، وإلى الوقوف وقفة جادة لمنع حصول كذا كوارث مروعة".

وخلصت البطريركية الكلدانية إلى القول: "إن الكنيسة تعدّ الأب هاميل شهيداً إمتزج دمه بذبيحة المسيح، ونحن نعرب عن تضامننا واتحادنا مع كنيسة فرنسا بالصلاة والرجاء".