موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ١٥ سبتمبر / أيلول ٢٠١٦
البابا يلتقي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي

الفاتيكان – أبونا :

استقبل البابا فرنسيس، يوم الخميس في الفاتيكان، ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وقال الكرسي الرسولي في بيان أن "اللقاء الخاص بين البابا وولي العهد استمر لمدة 40 دقيقة"، وأنه "في نهاية اللقاء، أهدى الأمير الإماراتي البابا سجادة أفغانية، صنعت في أفغانستان، في إطار مشروع خيري ترعاه ابنته. في حين قدّم البابا للأمير ميدالية تجسد شجرة السلام، مكتوبًا عليها "السلام هو دعوتنا".

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بحث مع البابا فرنسيس "تعزيز العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بما يخدم القضايا الإنسانية ويعزز قيم السلام والتعايش بين مختلف شعوب ومناطق العالم".

وثمّن آل نهيان "المشاعر الطيبة والنبيلة للبابا فرنسيس وما أبداه من حسن استقبال"، معربًا عن "سعادته بزيارة دولة الفاتيكان الصديقة"، ناقلاً تحيات وتقدير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لدوره الكبير في العمل من أجل السلام والمحبة والتضامن بين شعوب العالم.

ووفق الوكالة الرسمية، فقد أكد الأمير أن "دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على تعزيز العلاقات مع دولة الفاتيكان والتشاور معها انطلاقًا من إيمانها بأن العالم في حاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى مد جسور الحوار والتعاون بين مختلف الثقافات والأديان للتصدي لمثيري الفتن الدينية والطائفية والعنصرية والسيطرة على نزعات التعصب الديني التي تهدد أمن العالم واستقراره"، مثمنًا "المبادرات الإنسانية والثقافية للفاتيكان خاصة المتعلقة بحوار الحضارات والعمل على إيجاد مساحات مشتركة من التفاهم فيما بينها".

كما أشار الأمير في لقائه إلى "الحوار الأخير بين الأزهر الشريف والفاتيكان وما أثمر من اتفاق على عقد مؤتمر عالمي للسلام والعمل معًا لمكافحة الفقر والتطرف والإرهاب باعتباره خطوة مهمة تستحق الدعم والبناء عليها، لأنها تعزز ثقافة التسامح والتعايش العالمي وتؤكد أن العالم يقف في خندق واحد ضد قوى التطرف والإرهاب، كما تجسد هذه الخطوة الدور المحوري الذي تنتظره شعوب العالم من المؤسسات الدينية في العمل من أجل السلام وبناء جسور التفاهم على المستوى العالمي".