في لقائه مع مدراء وموظفي أرشيف الفاتيكان، أعلن البابا فرنسيس عن فتح الأرشيف المتعلّق بحبرية البابا بيوس الثاني عشر، وذلك يوم 2 آذار عام 2020، بالتزامن مع الذكرى السنوية لانتخاب يوجينيو باتشيلي حبرًا أعظم.

وافتتاح هذا القسم من الأرشيف، يعني أنه سيكون للباحثين المؤهلين إمكانية الإطلاع على مضمون كبير من الوثائق المجمّعة في الفاتيكان، وتغطي الفترة الزمنية الواقعة من 2 آذار عام 1939 وحتى 9 تشرين أول عام 1958.

من جهته، لفت محافظ أرشيف الفاتيكان المطران سيرجيو باجانو، إلى أن قرار فتح الأرشيف الخاص بحبرية البابا بيوس الثاني عشر سيسمح بتقييم أكثر عمقًا لشخصية يوجينيو باتشيلي، الذي كان في الغالب عرضة لانتقادات سطحية، مشيرًا إلى أن الوثائق المتعلقة بحبرية بيوس ستكون متاحة في غضون العام المقبل.