عقب انهيار سد لتوليد الطاقة الكهربائية في لاوس، بعث البابا فرنسيس برقية تعزيه إلى الشعب، معربًا عن تضامنه الخاص مع جميع المتضررين من الكارثة. كما صلّى لراحة المتوفين، وشفاء الجرحى، والعزاء لكل المحزونين على فقدان أحبائهم أو ما زلوا مفقودين، مشجعًا السلطات المدنية وفرق البحث والإنقاذ على مساعداتهم إثر المأساة.

وقد تسبب انهيار سد لتوليد الطاقة الكهربائية في لاوس الثلاثاء في فيضانات غمرت عدة قرى في محافظة أتابيو في جنوب شرق البلاد. وإثر ذلك أعلنت السلطات أن مئات الأشخاص في عداد المفقودين، وتشريد أكثر من 6600 شخص. ووجهت السلطات نداء من أجل تأمين مساعدة طارئة إلى المنكوبين.

من جهة أخرى، بعث البابا فرنسيس برقية ثانية أعرب فيها عن أسفه لسقوط عدد كبير من المتضررين جراء حرائق الغابات في اليونان، رافعًا الصلاة من أجل المتوفين. وقال في برقيته: "أقدم تضامني القلبي من جميع المتضررين"، مقدمًا تشجيعه للسلطات المدنية والدفاع المدني وهم يواصلون جهودهم الحثيثة في الإنقاذ.

هذا ولقي أكثر من عشرين شخصًا حتفه وأصيب 104 آخرون 11 منهم جروحهم خطيرة، إثر حريق غابات مستعر شرقي العاصمة اليونانية أثينا. وأوضح المتحدث الرسمي للحكومة ديميتريس تساناكوبولوس أن معظم الضحايا حوصروا بمنطقة ماتي على بعد 40 كلم شمال شرق أثينا، داخل منازلهم أو سياراتهم، في حين تواصل السلطات عمليات البحث عن ضحايا وإجلاء السكان المتأثرين بتلك الحرائق، وطواقم الإنقاذ المكونة من 190 إطفائيًا و62 سيارة إطفاء وطائرتين وسبع مروحيات تسعى لإخماد الحرائق.