موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ١٨ ابريل / نيسان ٢٠١٧
البابا يصلي من أجل الجماعات المسيحية المضطهدة من أجل إيمانها

الفاتيكان – أبونا :

في اثنين الفصح، وجه البابا فرنسيس تحياته إلى العائلات والجماعات الرعوية ووفود الحجاج وجميع المؤمنين الحاضرين في الساحة الفاتيكانية والقادمين من إيطاليا ومختلف أنحاء العالم، رافعًا الصلاة بشكل خاص إلى الجماعات المسيحية المضطهدة من أجل إيمانها.

ومتحدثًا من شرفه القصر الرسولي، حثّ قداسته الحضور على أن يكونوا شهودًا لسلام الرب القائم من الموت، معتبرًا أن رسالة الملاك إلى النسوة صباح حدث القيامة هي ’دعوة موجهة لجميع المسيحيين كي يسرعوا لإعلان رسالة الرجاء والفرح إلى رجال ونساء الزمن الحاضر‘.

وأشار إلى أنه عندما قام المسيح المصلوب من الموت في فجر اليوم الثالث لم تعد الكلمة الأخيرة للموت بل صارت للحياة. وقال: ’هذه هي ثقتنا. إن الكلمة الأخيرة ليست للقبر والموت إنما للحياة. لذا نقول ’المسيح قام‘ لأنه انتصر على القبر وولدت الحياة‘.

وشدد الحبر الأعظم كذلك على ’قيمة الحياة‘، وهذا يتحقق من خلال مبادرات تضامن وضيافة في عالم عطش إلى السلام ويتطلع إلى بيئة خالية من الانحطاط، مؤكدًا أن هذه المبادرات هي ’علامات مشتركة وإنسانية يدعمها ويحركها الإيمان بالرب القائم من الموت، الحي والحاضر في التاريخ، وهو يخلصنا من البؤس ويعيد الرجاء إلى كل شخص مضطهَد ومتألم‘.