موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٩ فبراير / شباط ٢٠١٣
البابا يستقبل فرسان مالطا لمرور 900 عام على تأسيس الجمعية

الفاتيكان - أ ف ب :

استقبل البابا بندكتس السادس عشر السبت في الفاتيكان حوالى أربعة آلاف عضو في فرسان مالطا لمناسبة مرور 900 عام على الاعتراف الرسمي بهذه الجمعية من قبل الكنيسة الكاثوليكية أثناء حفل ملفت.

وقال البابا في خطابه "بسبب إيمانهم قدم أعضاء جمعيتكم خلال قرون الإسعافات لمرضى القدس ثم الحجاج إلى الأرض المقدسة المعرضين لمخاطر كبيرة".

وأضاف الحبر الأعظم "في القرن التاسع عشر انفتح تنظيمكم أمام مجالات جديدة أوسع في خدمة الفقراء والمرضى بدون أن يتراجع مطلقاً عن مثله الأساسية. إن التزامكم يجب أن يستمر في هذا الاتجاه (...) ينبغي ألا تنسوا مطلقاً جذوركم".

وفي الخامس عشر من شباط من العام 1113 وقع البابا باسكال (أو باسكاليس) الثاني قرار البابا بيوس بوستولاسيو فولونتاتيس الذي يعترف رسمياً بفرسان مالطا كجمعية كاثوليكية مستقلة تقدم الرعاية للمرضى.

تعود جذور جمعية فرسان مالطا إلى حقبة الصليبيين في الأرض المقدسة، وهي وريثة جمعية مستشفى القديس يوحنا في القدس (العام 1113) الذي تأسس في الأرض المقدسة في زمن الصليبيين. ثم بات يعترف بمنظمة فرسان مالطا في القانون الدولي ككيان سيادي كاثوليكي مقره في روما منذ 1834 وتقيم علاقات دبلوماسية مع أكثر من مئة دولة بينها الكرسي الرسولي. وللمنظمة بعثات دائمة أيضاً لدى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية أخرى.

والنشاطات الاستشفائية والخيرية هي في صلب مهمة الفرسان الأساسية. وهم ناشطون في 120 بلداً في العالم حيث يديرون جمعيات ومستشفيات ومستوصفات. وللقيام بمهماتها تضم منظمة فرسان مالطا نحو 13500 عضو و80 ألف متطوع دائم إضافة إلى حوالى 25 ألفاً من الأطباء والممرضين.