استقبل البابا فرنسيس عند الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الخميس في القصر الرسولي بالفاتيكان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس والوفد المرافق. وصدر في أعقاب اللقاء بيان عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، جاء فيه أن الضيف الفلسطيني اجتمع لاحقا إلى أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول المطران دومينيك مامبيرتي.

تمحورت المحادثات الثنائية حول الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا تم التوقف عند استئناف محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتم التعبير عن الأمنية بأن تأتي هذه العملية بالثمار المرجوة بغية إيجاد حل عادل ودائم لصراع بات من الضروري أن ينتهي. لهذه الغاية تم الإعراب عن الأمنية بأن يستأنف الطرفان بعزم وشجاعة جهودهما من أجل إحلال السلام وذلك بدعم من الجماعة الدولية. عبر الطرفان خلال محادثاتهما أيضا عن قلقهما البالغ حيال الوضع الراهن في سورية وتمنيا أن يطغى منطق الحوار والمصالحة على منطق العنف.

فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين السلطة الوطنية الفلسطينية والكرسي الرسولي عبر الجانبان عن ارتياحهما الكبير للإنجازات التي تم تحقيقها بهدف التوصل إلى اتفاق شامل فيما يتعلق ببعض النواحي الأساسية من حياة ونشاط الكنيسة الكاثوليكية في فلسطيني.

ختم بيان دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي مشيرا إلى أن المحادثات الثنائية تطرقت أيضا إلى أوضاع الجماعات المسيحية في الأراضي الفلسطينية، وبشكل عام في منطقة الشرق الأوسط، مع الإشارة إلى الإسهام الهام والقيم الذي تقدمه هذه الجماعات للخير المشترك في المجتمع ككل.