أرسل البابا فرنسيس دعمه إلى المشاركين في المسيرة ’من أجل الحياة‘، والتي أقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم الجمعة الفائتة، حيث عبّر عن عمق امتنانه "على هذه الشهادة الرائعة لقدسية حياة كل إنسان".

وقال البابا في الرسالة التي حملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين: "إنني على يقين بأن هذا الحدث الذي يشارك به الكثير من المواطنيين الأمريكيين، ويتحدثون نيابة عن إخواننا وأخواتنا العزّل، يساهم في تعبئة الضمير للدفاع عن الحق في اتخاذ تدابير فعالة من أجل الحياة، وضمان الحماية القانونية الكافية لها".

وتدعو مسيرة ’من أجل الحياة‘ السنوية إلى حماية الأرواح البريئة التي لم تولد بعد (ضد الإجهاض)، وكذلك الأرواح التي تنتهي بما يسمى ’القتل الرحيم‘. كما تهدف المسيرة، التي شارك فيها هذا العام الآلاف من المواطنين الأمريكيين، إلى تعزيز القضايا الأخرى المؤيدة للحياة.

وأكد البابا ما جاء في الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس ’فرح الحب‘: "إن قيمة حياة الإنسان هي عظيمة جدًا، والطفل البريء الذي ينمو في رحم أمه له حق مشروع بالحياة، غير قابل للتصرف، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن نعتبر إمكانيةَ اتخاذِ قرارات إزاء الحياة كحقّ لنا على جسدنا، فالحياة هي غاية في حد ذاتها ولا يمكن أبدًا أن تكون موضوع سيطرةِ إنسانٍ آخر" (83).