دعا البابا فرنسيس الاحد للصلاة من اجل "نبذ العنف والانتقام" في افريقيا الوسطى، بعد اسبوع من توترات دموية اوقعت اكثر من عشرين قتيلا.

وقال: "أدعو للصلاة من اجل شعب افريقيا الوسطى، البلد الذي فرحت لزيارته (في تشرين الثاني 2015) والذي احمله في قلبي". وذكّر إن "اعمال عنف خطيرة اوقعت العديد من القتلى والجرحى، بينهم كاهن" قتل في هجوم على كنيسة في بانغي في الأول من ايار الحالي.

ورفع الصلاة من اجل ان "ينبذ الجميع العنف والانتقام، لكي يبنوا معا السلام".

وشهدت افريقيا الوسطى اعمال عنف في الاول من ايار اوقعت 24 قتيلا واكثر من 170 جريحا وسط تخوف من تجدد الاشتباكات الطائفية على نطاق واسع، على غرار ما حصل في 2013 و2014.

وغرقت افريقيا الوسطى في الفوضى في 2013 بعدما أطاح متمردو سيليكا الذين يقولون انهم يدافعون عن الاقلية المسلمة بالرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه، ما ادى الى هجوم مضاد شنته مجموعات انتي بالاكا ذات الغالبية المسيحية.

وسمح التدخل العسكري لكل من فرنسا (كانون الاول 2013 - تشرين الاول 2016) والامم المتحدة بعودة الهدوء الى بانغي. ولكن بعد مغادرة الجنود الفرنسيين في تشرين الثاني 2016، تجدد العنف في افريقيا الوسطى.