خلال مقابلته العامة مع المؤمنين، أمس الأربعاء، بارك البابا فرنسيس العاملين في مشروع ترميم كنيسة المهد ببيت لحم، يرافقهم نائب حارس الأراضي المقدسة الأب دوبرومير جاستجال الفرنسيسكاني، حيث قدّموا لقداسته صورة لجدارية الملاك الفسيفسائية التي تمّ اكتشافها مؤخرًا.

وبدأت أعمال الترميم في كنيسة المهد منذ العام 2013، وحتى الآن تم الانتهاء من سقف الكنيسة ونوافذها، والباب الخشبي المؤدي إلى صحن الكنيسة، فضلاً إبراز جمال الجداريات الفسيفسائية فيها. ويجري حاليًا ترميم العتبات الخشبية فوق الأعمدة الرخامية، كما والبحث عن تمويل لتركيب أجهزة الوقاية من الحرائق وأنظمة الإنارة.

وكان الفريق الإيطالي المتخصص في ترميم الكنيسة قد اكتشف جدارية فسيفساء رائعة لملاك، تعود إلى القرن الثاني عشر، مما رفع عدد الجداريات الملائكية في الكنيسة إلى سبعة. وتشير يد الملاك إلى المغارة حيث ولد السيد المسيح.

ومنذ ثلاث سنوات يعمل الفريق الإيطالي مع الحكومة الفلسطينية في مشروع ترميم الكنيسة التي تعد مصدر فخر لمسيحيي الشرق الأوسط الذين يعانون من تبعات النزاعات الضارية ومن بعض الاستهدافات المباشرة.