قال البابا بندكتس السادس عشر إن "مستقبلاً من السلام والعدالة في الأراضي المقدسة يحتاج إلى حاضر من الحوار والتعاون".

وخلال استقباله الجمعة أعضاء اللجنة الدولية المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية، أعرب البابا عن "الأمل بمزيد من التقدم في هذا السياق، لكي يعرف العالم باستمرار المزيد عن الإنجيل"، وأردف "أريد أن أؤكد لجميع المؤمنين في الشرق الأوسط قربي الروحي وصلاتي، لكي تسود هذه الأرض المهمة جدا في خطة الخلاص الإلهية، حوارا بنّاء وتعاونا، لأجل مستقبل ملؤه العدالة والسلام الدائمين".

وأشار البابا بندكتس السادس عشر إلى أن "جميع المسيحيين بحاجة إلى العمل معاً في ظل القبول المتبادل والثقة، لخدمة قضية السلام والعدالة والإخلاص لإرادة الرب"، وإذ اعترف بالتقدم الذي تم إحرازه من قبل اللجنة، أضاف "آمل أن تستمر العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية بمواصلة النمو بروح التعاون الأخوي"، واختتم بالقول "لاسيما، من خلال إقامة حوار لاهوتي قادر على مساعدة جميع أتباع الرب على النمو في الوحدة، والشهادة أمام العالم للحقيقة الخلاصية للإنجيل".