قال البابا فرنسيس إن الدعم المادي للشعب السوري هو السبيل الأكثر مباشرة للإسهام في إحلال السلام في البلاد.

وفي مداخلة خلال اللقاء الذي نظمه في الفاتيكان الأربعاء، مجلس "قلب واحد" البابوي المختص بتشجيع وتنظيم الأعمال الإنسانية، أضاف البابا فرنسيس أن "الدعم المادي لشعب سوريا بغض النظر عن الانتماء العرقي والديني، هو خير سبيل لبناء مجتمع منفتح على جميع المكونات المختلفة".

وقال مجلس "قلب واحد" البابوي إنه تمكن من "جمع مبلغ اثنين وسبعين مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في سوريا والمناطق المحيطة بها"، مبيناً أنه "تم منح هذه المساعدات من قبل المنظمات الكاثوليكية"، وأن هناك "خمساً وخمسين هيئة تعمل ميدانياً في المنطقة، وقد تمت نجدة عشرين مدينة سورية من خلال المساعدات التي تم إرسالها، وأن هناك اثنتين وثلاثين مؤسسة كاثوليكية تشارك في الأعمال الإنسانية" حتى الآن.

وخلص المجلس البابوي إلى القول إن "المساعدات تم توزيعها بالتساوي على الاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا والعراق وقبرص ومصر".