أعرب البابا فرنسيس عن التقدير للإلتزام بتعزيز السلام وتنمية الديمقراطية دون عنف في ميانمار.

وفي تصريحات لمدير دار الصحافة الفاتيكانية الأب فيديريكو لومباردي، وصف زعيمة المعارضة البورمية أونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام بـ"أنها رمز للإلتزام دون عنف من أجل الديمقراطية والسلام وتعزيز كرامة الإنسان والتعايش السلمي في عالم اليوم"، وهي "الموضوعات قريبة جدا من إحساس البابا بيرغوليو"، والذي "يمكن وصف لقائه بالمعارضة سو تشي بأنه هام جدا وقد ساده انسجام كبير".

وأضاف الأب لومباردي أن "البابا أكد أيضا تعاون الكنيسة الكاثوليكية في القضايا الكبرى"، علما بأن "الفاتيكان لا يمتلك علاقات دبلوماسية مع بورما (ميانمار)"، فضلا عن "ضمانه الصلاة" لأجل البلد الأسيوي، مشيرا إلى أن "الحوار بين الأديان أمر حيوي للنمو في التعايش السلمي وتعزيز كرامة الإنسان".

وخلص مدير دار الصحافة الفاتيكانية بالتنويه بأن "جائزة نوبل للسلام تمتلك سلطة كبيرة تتجاوز قارة آسيا، التي يحيطها البابا فرنسيس باهتمام كبير، والتي كان قد أعرب بالفعل عن رغبته بالقيام برحلته الرسولية إليها".