غادر البابا فرنسيس، صباح اليوم الأحد، العاصمة الايطالية روما متوجها إلى اميركا اللاتينية في زيارة تمتد لثمانية أيام يزور فيها أفقر ثلاث دول في القارة اللاتينية ويستهلها من الإكوادور ثم بوليفيا وينتهي في بارغواي.

وسيلقي البابا المنحدر من أمريكا اللاتينية اثنين عشرين خطاباً، ويحمل رسائل تضامنية مع المعدمين من السجناء والفلاحين وعمال النظافة في هذه الدول الفقيرة والصغيرة.

يشار إلى أن هذه هي الزيارة التاسعة الدولية لفرنسيس منذ توليه البابوية، والثانية إلى أمريكا اللاتينية بعد زيارته للبرازيل عام 2013. ولن يتوقف البابا أرجنتيني المولد في موطنه، حيث تردد أنه لا يفضل زيارة بلاده خلال عام تجرى فيه انتخابات.

ومن المقرر أن يعود البابا مرة أخرى في أيلول إلى أمريكا اللاتينية خلال جولته التي تشمل كوبا والولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي إنه من المرجح أن يركز جدول أعمال زيارة البابا فرنسيس للإكوادور وبوليفيا وباراغواي على قضايا الفقر والديمقراطية وحقوق السكان الأصليين.

وسيعود البابا إلى روما في 13 تموز الجاري.