وصل البابا فرنسيس، بعد ظهر الجمعة، إلى مطار القاهرة، مستهلاً زيارته الأولى إلى مصر، حيث أكد لصحافيين رافقوه في طائرته التي هبطت قرابة الساعة الثانية عشرة بتوقيت غرينيتش، أن زيارته إلى مصر هي "رحلة وحدة وأخوة".

وقال البابا: "هناك انتظارات خاصة (من هذه الزيارة)، لأنّ الدعوة جاءت من الرئيس المصري ومن بطريرك الأقباط الكاثوليك ومن إمام الأزهر الأكبر، إنّها رحلة وحدة وأخوة"، مشيرًا إلى أنّها تستغرق "أقلّ من يومَيْن لكنّها مكثّفة للغاية".

وكان البابا قد أشار في فيديو نشر قبل بضعة أيّام من وصوله إلى القاهرة، إلى أنّ زيارته هي رسالة تضامن ودعم إلى جميع مسيحيي الشرق الأوسط، معربًا عن أمله في أن تشكل "مساهمة مفيدة في حوار الأديان مع العالم الإسلامي وفي الحوار المسكوني مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية".