قال البابا فرنسيس إن "الشِّركة والمصالحة والوحدة ممكنة" بين جميع المسيحيين.

وفي نهاية لقاء الأربعاء المفتوح مع الناس في قاعة بولس السادس بالفاتيكان، المتزامن مع بداية أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الذي يجري تحت شعار "حب المسيح يدفعنا نحو المصالحة"، حث البابا "جميع الكنائس، على ضوء معرفة أفضل بتاريخها ولاهوتها وعقائدها، بالإنفتاح نحو المزيد من الجهود لتحقيق المصالحة، وأن تسودها الرغبة بالتعاون".

وأشار البابا إلى أن "أملنا بالوحدة يمكن التعبير عنه من خلال الصلاة والرجاء الذي لا يخيب"، مذكرا بـ"تأثُّر، بالصلاة المسكونية في لوند (السويد) في 31 تشرين الاول الماضي"، والتي "انطلاقا من روح الاحتفال المشترك بالاصلاح تلك، نحن نتطلع أكثر إلى ما يوحدنا لا ما يفرقنا ونواصل الرحلة معا لتعميق شِركتنا ومنحها شكلا أكثر وضوحا".

وذكر البابا أن "هذا الإيمان المشترك بالمسيح يمثل في أوروبا خيطا أخضر للأمل"، فـ"نحن ننتمي إلى بعضنا البعض، ولدينا كمسيحيين مسؤولية رسالة الوحدة هذه، والتي علينا أن نشهد لها في حياتنا". وخلص إلى القول "فليبارك الله هذه الرغبة بالاتحاد ويحمي جميع من يسير على طريق الوحدة المسيحية"، وحض المؤمنين على "تسخير أنفسهم لخدمة قضية الوحدة والسلام".