قال أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، أن البابا فرنسيس سيدعو، خلال زيارته الرسولية إلى ميانمار وبنغلاديش من 26 الحالي إلى 2 كانون الأول المقبل، الى ايجاد "حل دائم لدراما اللاجئين، خصوصا فيما يتعلق بإقليم راخين (أركان) في ميانمار واللاجئين الذين يعيشون في هذه الحالة" هناك.

ورأى الكاردينال، في مقابلة ستبثها في وقت لاحق وسائل إعلام فاتيكانية، أن "الحل الدائم مطلوب، بروح إنسانية، من قبل جميع الأطراف الفاعلة، مع الوضع في الحسبان أهمية حصول السكان على الجنسية (التي لا تمنحها السلطات البورمية للأقلية المسلمة)، والإدراك بأن هذا الحل فقط بوسعه توفير الاستقرار والسلام والتنمية في تلك المنطقة وفي جميع مناطق الصراع".

وكان مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، غريغ بورك، قد أكد في وقت سابق أن عددًا من لاجئي الروهينغا سيشاركون في لقاء مع البابا في عاصمة بنغلاديش، كما أن "لقاءً خاصًا سيجمع البابا مع قائد الجيش في ميانمار". وبشأن ما تردد إعلاميًا بأن الكنيسة في ميانمار نصحت البابا بتجنب التلفظ علنًا بإسم "الروهينغا"، لحساسية المسألة ولتداعياتها المحتملة على الأقلية المسيحية في البلاد، قال بورك "إنّ الأب الأقدس يأخذ النصيحة على محمل الجد، لكننا سنرى معًا ما سيفعله".