موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ٢٧ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠١٥
البابا تواضروس الثاني يحتفل بالقداس الإلهي في كنيسة القيامة

القدس – أبونا ووكالات :

ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، صباح اليوم الجمعة، القداس الإلهي في كنيسة القيامة بالقدس، في إطار زيارته التاريخية لترؤس المراسم الجنائزية بوفاة الأنبا أبراهام، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، والمقررة غداً السبت.

وأكد البابا تواضروس أنه من "واجب الكنيسة المشاركة في مراسم الصلاة لانتقال" الأنبا أبراهام، نظراً "لمحبته وخدمته وتعبه وحكمته، لذا كان من المناسب جداً أن يحضر وفد قبطي يمثل الكنيسة القبطية، من مطارنة وأساقفة وكهنة وشمامسة، وأكون معهم لكي نودعه الوداع الأخير هنا في القدس، حيث كان مقر خدمته التي خدم من خلالها الأقباط في حوالي عشر دول عربية. وقد استطاع أن يكسب محبة الجميع من مسيحيين ومسلمين ويهود".

وحول الجدل من زيارته للقدس، قال البابا تواضروس "أنا لا اعتبر أن هذه زيارة، ولكن اعتبرها واجب إنساني للعزاء، ولمسة وفاء لإنسان قدم حياته كلها سواء على المستوى الوطني أو الكنسي. بالإضافة إلى تعزية كل أبنائه الأحباء المتواجدين في هذه الأماكن المقدسة".

وتابع "لا تعتبر هذه زيارة بأي صورة من الصور، فهي تأديه واجب. واعتقد أن التقصير وعدم الحضور بالنسبة لي، سواء على المستوى الذي أمثله أو على المستوى الشخصي، كان سيعتبر نوع من التقصير لا يجب أن يتم"، لافتاً إلى أن مشاركته لها جانبان "الأول إنساني وفاءً لمطران خدم الكنيسة والوطن، وجانب شخصي، فكان من أوائل الرهبان الذين تعاملت معهم، عندما تم سيامتي راهباً خدمت معه في استقبال الضيوف والزوار بالدير لمدة سنتين، وتعلمت منه الكثير، روحه المرحة وطريقته في كسب النفوس وشرح الدير للضيوف بطريقة جميلة وبها محبة".