موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ٢٨ فبراير / شباط ٢٠١٣
البابا بندكتس السادس عشر يغادر الفاتيكان ويكرس حياته للصلاة

الفاتيكان - وكالات :

في تمام الساعة الثامنة من مساء الخميس، الثامن والعشرين من شباط فبراير 2013، انتهت رسمياً حبرية البابا بندكتس السادس عشر التي بدأت في التاسع عشر من أبريل نيسان 2005 واستغرقت سبع سنوات وعشرة أشهر وتسعة أيام قاد خلالها الكنيسة الجامعة.

وكان قداسة بندكتس السادس عشر - البابا المتقاعد، قد غادر دولة حاضرة الفاتيكان حوالي الساعة الخامسة من عصر الخميس، على متن طائرة مروحية أقلته مكان إقامته الجديد المؤقت إلى القصر الرسولي الصيفي بكاستل غندولفو، ريثما يتم تجهيز الدير المخصص لإقامته الدائمة في الفاتيكان.

وقام الحرس السويسري بإقفال باب القصر الرسولي عند الساعة الثامنة إلا عشر دقائق لتبدأ رسمياً فترة "الكرسي الشاغر".

وبعد وصوله إلى كاستل غندولفو أطل قداسة بندكتس السادس عشر من على شرفة القصر الرسولي الصيفي ليلقي آخر تحية على المؤمنين بصفته حبراً أعظم، وقال: "شكراً، أشكركم من كل قلبي، أصدقائي الأعزاء أنا سعيد بوجودي معكم يغمرني جمال الخليقة ومحبّتكم التي تدعمني، شكراً لصداقتكم وعاطفتكم. أنتم تعلمون أن اليوم مختلف عن الأيام الماضية، إذ بعد الساعة الثامنة من مساء اليوم لن أكون حبرا أعظماً للكنيسة الكاثوليكية بل مجرّد حاج يبدأ المرحلة الأخيرة من مسيرة حجّه على هذه الأرض. ولكنني أريد من كل قلبي وبكل محبتي وصلاتي وتأملي وكل قواي الداخليّة أن أعمل من أجل الخير العام وخير الكنيسة والبشريّة. أشعر بدعم محبّتكم، لنسر إلى الأمام مع الرب من أجل خير الكنيسة والعالم".