قال البابا فرنسيس إن قمة الكوريتين التي سيشارك فيها القائدان مون جاي إن وكيم يونغ أون، يوم الجمعة المقبلة، ستشكل فرصة ملائمة لإطلاق حوار شفاف ومسيرة مصالحة ملموسة وأخوّة بهدف ضمان السلام في شبه الجزيرة الكورية والعالم بأسره.

وأكد البابا صلاته الشخصية وقرب الكنيسة من الشعب الكوري الذي يرغب بالسلام. وقال: "أطلب من الذين يشغلون مسؤوليات سياسية مباشرة أن يتحلوا بشجاعة الرجاء ليصبحوا صانعي سلام، كما أحثهم على أن يتابعوا بثقة المسيرة التي بدؤوها من أجل خير الجميع".

وأضاف الحبر الأعظم مخاطبًا المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، يوم الأربعاء: "كما أن الله هو أب الجميع وأب السلام، أدعوكم لترفعوا الصلاة إلى الله أبينا، أب الجميع، من أجل الشعب الكوري في كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية"، مؤكدًا بأن الكرسي الرسولي يرافق ويعضد ويشجّع كل مبادرة مفيدة وصادقة من أجل بناء مستقبل أفضل تحت شعار اللقاء والصداقة بين الشعوب.