عبّر البابا فرنسيس عن ألمه الكبير للهجوم الذي استهدف مسجدًا في سيناء المصرية.

وقال قداسته بعد صلاة التبشير الملائكي، يوم الأحد: "لقد سبب لنا ألمًا كبيرًا خبر المجزرة التي حصلت يوم الجمعة في مسجد في شمال سيناء". وتابع: "أواصل صلاتي من أجل الضحايا والجرحى والأمة (المصرية) بأسرها. ليحرّرنا الله من هذه المآسي، وليعضد جهود جميع الذين يعملون في من أجل السلام والوفاق والتعايش".

وكان البابا قد بعث برقية تعزية إلى السلطات المصرية، يوم الجمعة، وعبّر فيها عن ألمه الشديد إزاء سقوط عدد كبير من الضحايا وأشار إلى تضامنه مع الشعب المصري في هذه المرحلة من الحداد الوطني التي تعيشها الأمة المصرية بأسرها.

كما عبّر البابا فرنسيس عن تنديده الشديد بهذا العمل الوحشي الذي استهدف مدنيين أبرياء كانوا مجتمعين بدافع الصلاة. وكتب البابا: "إنه يتحد مع جميع الأشخاص ذوي الإرادة الحسنة الذين يطالبون بأن تتعلم القلوب التي قسّاها الحقد كيف تتخلى عن العنف، الذي يولّد آلاما كبيرة، وكيف تعانق درب السلام".