الانجيل: يسوع يمشي على المياه
وتذكار القديس الشهيد لورنسيوس، رئيس الشمامسة

من وحي الانجيل : يسوع وبطرس: لم يكن بطرس يجرب يسوع، فقد نها الربُ عن ذلك، بل بالحري كان هو الوحيد في القارب الذي تصرف تصرفاً ينم ان ايمانه. فطلبُهٌ المندفع، جعله يختبر بصورة غير عادية قوة الله. لقد بدأ بطرس يغرق عندما حول عينيه عن الرب يسوع الى الامواج العالية حوله، فاهتز ايمانه عندما رأى موقفه. قد لا نمشي على الماء، ولكننا نواجه مواقف عسيرة، فاذا ركزنا أبصارنا على امواج الظروف الصعبة حولنا، دون النظر الى المسيح طلباً للمعونة، فقد نتعرض لليأس والغرق. فلكي تحتفظ بايمانك في وسط المواقف الصعبة، ثبت نظرك على المسيح وقوته، لا على ضعفك. مع اننا نبدأ بنيات صالحة، الا ان ايماننا قد يهتز احياناً وليس معنى هذا بالضرورة اننا قد فشلنا، فعندما اهتز ايمان بطرس، لجأ الى المسيح، الوحيد الذي يقدر ان يعين. لقد خاف ولكنه مع ذلك نظر الى المسيح. فعندما ندرك المتاعب التي تحيط بنا، ونشك في حضور المسيح معنا، أو في قدرته على معونتنا، علينا ان نذكر انه هو الوحيد الذي يستطيع ان يعين حقيقة.

الاحد 10/8 تذكار القديس الشهيد لورنسيوس، رئيس الشمامسة: كان رئيس شمامسة الكنسية الرومانية، وقيم الكنيسة وعائل الفقراء. استشهد سنة 258.

مقدمة الرسالة
اللازمة للقارئ: أنذروا واوفوا الرب الهنا، كل الذين حوله يأتون بهدايا (يعيدها الشعب)
الآية للقارئ: الله معروف في يهوذا واسمه عظيم في اسرائيل (يعيد الشعب اللازمة)

فصل من رسالة القديس بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثس (3/9-17)
(للاحد 9 ب ع: دور المبشرين الصحيح)
يا اخوة، نحن عاملون مع الله، وانتم حرث الله وبناء الله. اني بحسب نعمة الله التي أوتيتها، كبناء حكيم وضعتْ الأساس، وآخرُ يبني. فلينظرْ كل أحد كيف يبني، إذ لا يستطيع أحد أن يضع أساساً آخر غير الموضوع وهو يسوع المسيح. فان كان أحد يبني على هذا الأساس، ذهباً أو فضةً أو حجارةً ثمينة، أو خشباً أو تبناً فان عمل كل واحدٍ سيكون بيناً، لان يوم الرب سيظهره، إذ يعلن بالنار. وستمتحن النار عملَ كل واحدٍ ما هو فمن بقي عمله الذي بناه على الأساس، فسينال أجراً. ومن احترق عمله فسيخسر، إلا انه سيخلص، ولكن كمن يمر في النار. أما تعلمون أنكم هيكل الله، وان روح الله ساكن فيكم؟ من يفسد هيكل الله يفسده الله. لان هيكل الله مقدس وهو انتم.

مزمور هللويا (ش)هللويا(3)
القارئ: هلموا نبتهج للرب ونهلل لله مخلصنا (ش)هللويا(3)
القارئ: لنبادر الى وجهه بالاعتراف، وبالمزامير نهلل له (ش)هللويا(3)

فصل شريف من بشارة القديس متى البشير(14/22-34 )
(للاحد 9 ب ع: يسوع يمشي على المياه)
في ذلك الزمان، اضطر يسوع تلاميذه أن يركبوا السفينة، ويسبقوه إلى العبر، حتى يصرف الجموع. ولما صرف الجموع، صعد وحده إلى الجبل ليصلي. وعند المساء كان وحده هناك وكانت السفينة في وسط البحر تكدها الأمواج، لان الريح كانت معاكسة. وفي الهجعة الرابعة من الليل، أقبل يسوع نحوهم ماشياً على البحر. فلما رآه التلاميذ ماشياً على البحر، اضطربوا وقالوا انه خيال، ومن المخافة صرخوا. فللوقت كلمهم يسوع قائلاً: ثقوا أنا هو، لا تخافوا. فأجابه بطرس قائلاً: يا رب، إن كنت أنت هو، فمرني أن آتي إليك على المياه. فقال يسوع: هلم. فنزل بطرس من السفينة، ومشى على المياه آتياً إلى يسوع. لكنه لما رأى شدة الريح خاف وإذ بدأ يغرق، صاح قائلاً: يا رب نجني. وللوقت مدً يسوع يده وامسكه وقال له: يا قليل الإيمان لِمَ شككتَ؟ ولما ركبا السفينة، سكنت الريح. فجاء الذين كانوا في السفينة، وسجدوا له قائلين: بالحقيقة أنت ابن الله. ولما عبروا، جاؤوا إلى ارض جنيصارت.

اعياد هذا الاسبوع

الاربعاء 13/8 وداع عيد التجلي، ونقل رفات ابينا البار مكسيموس المعترف: نعيد للقديس مكسيموس في 21 كانون الثاني. نقل رفاته الى القسطنطينية بعد المجمع المسكوني السادس المنعقد سنة680.

الخميس 14/8 تقدمة رقاد السيدة وتذكار القديس النبي ميخا: النبي ميخا اسم عبري معناه "من كيهوه" وهو سادس الانبياء الصغار ويسمى المورشتي من مسقط رأسه- مورشة قرية بقرب جت (جنوب غرب القدس) معاصر للنبي اشعيا. تنبأ في عهد يواتام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا 751-693 ق.م ويتضمن سفر ميخا نبوءات بخصوص السامرة واورشليم وتنبأ بخراب السامرة تماماً وبخراب اورشليم وسبي سكانها. ويشير عليهم بالتوبة وينبئ برجوع رحمة الله وبركته وغفران خطاياهم وحينئذ يتمجد جبل قدسه وتعترف الامم بيهوه رباً لهم وتنتهي الحروب. ونبوآته بخصوص المسيح دقيقة جداً فمن جملتها قوله ان المسيح سيولد في بيت لحم اليهودية وشعره بديع ومعانيه عميقة المأخذ. يتألف سفره من سبعة فصول.

نشيد تقدمة السيدة (اللحن الرابع): ارقصوا يا شعوب، وصفقوا بالايادي بايمان، والتئموا اليوم بشوق فرحين وهللوا جميعكم جذلين مسرورين. فإن ام الله مزمعة ان ترتقي من الارض الى السماء بمجد. وهي التي نمجدها دوماً بالاناشيد لانها والدة الاله.

بشفاعة قديسيك يا مخلص خلصنا

كتابات
يقتل الرجل نمراً، فيقال: هذا صيد. يقتل النمر رجلاً فيقال هذه وحشية.

الى اللقاء في الاحد القادم وعين الرب ترعاكم