موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ٥ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠١٧
الأسقف ’شين بن‘: لا أحد يريد في الصين كنيسة منفصلة عن البابا

بقلم: جياني فالينتي ، ترجمة: منير بيوك :

<p dir="RTL"><span style="color:#006699;">غالبًا ما يستخدم صورًا افتراضية من الإنجيل عندما يصف جوزيف شين بن وضع الكنيسة الكاثوليكية في الصين. ويستمر في حديثه مكررًا أن المجتمعات الكاثوليكية الصينية تشبه فروعًا متصلة بالكرمة، مشيرًا إلى المصدر الحقيقي الذي لا يمكن إخفاؤه لكل شركة يقدمها الأسقف مع خليفة بطرس. ثم يشير إلى دعوة يسوع لنكون &quot;حاذقين كالحيات وودعاء كالحمام&quot;، مشيرًا إلى كيف يجب أن يتصرف الأساقفة الصينيون في تلك الحالة الحقيقية عندما يجدون أنفسهم في إطار العمل.</span></p><p dir="RTL"><span style="color:#006699;">ولد جوزيف شين بن، الأسقف الكاثوليكي لمنطقة هيمن، في مقاطعة جيانسو الساحلية، عام 1970 من عائلة كاثوليكية. درس في المعهد الإكليركي الوطني في بكين، وسيم كاهنًا عام 1996. وقد تمت رسامته الأسقفية في كاتدرائية نانتونغ في 21 نيسان 2010، ترافقًا مع الإرادة البابوية واعتراف السلطات السياسية.</span></p><p dir="RTL"><span style="color:#006699;">يحظى الأسقف شين الآن بتقدير أجهزة الحكومة الصينية. فقد انتخبته مؤسسة ممثلي الكاثوليك الصينيين نائبًا لرئيس الرابطة الوطنية ومجلس الأساقفة الصينيين (الذي لا يحظى باعتراف الكرسي الرسولي). ويأخذ شين بعين الاعتبار المصالحة الضرورية بين المجتمعات الكاثوليكية &quot;الرسمية&quot; الصينية وغيرها التي تعرف بصفة &quot;السرية&quot; وهي أغلى الثمار المرغوب بها التي المتوقع منها في الحوار الجاري بين الحكومة الصينية والكرسي الرسولي. لذلك، فهو ينظر إلى الأحداث ومشاكل الكاثوليكية الصينية بشعور كنسي غير موجود في العديد من الخطب والتعليقات التي تركز على العلاقات الصينية الفاتيكانية.</span></p><p dir="RTL"><span style="color:#006699;">تمكنت الفاتيكان إنسايدر من مقابلة جيوسيبي شين بن بمناسبة مشاركته في اجتماع &quot;شوارع السلام&quot; الذي نظمته جماعة &quot;سانت إيجيديو&quot; الكاثوليكية، في أبرشيات الألمانية المعروفة بـ&quot;منستر&quot; وفي &quot;أوسنابروك&quot; من 10 إلى 12 أيلول.</span></p><p dir="RTL"><strong>ما هي المعايير الرئيسية في عملكم الرعوي؟ ما هي اهتماماتك الرئيسية؟ ما يدفعك في مهمتك ويقدم لك الدعم؟</strong></p><p dir="RTL">أنا أسقف. وبصفتي أسقفًا فأنا مدعو للإهتمام بحياة الأبرشية، مع إيلاء اهتمام خاص للكهنة والراهبات. يجب علي دعمهم في مهمتهم الرامية إلى التبشير بالإنجيل. كما أغتنم كل فرصة متاحة لدي، حتى الأبرشيات، من أجل الإعلان عن الخلاص والسعادة التي جلبها المسيح. هذه هي حياتي. هذه هي الأشياء التي تملأ أيامي.</p><p dir="RTL"><strong>هل مهمة التبشير بالإنجيل &quot;مهمة حصرية&quot; للكهنة والراهبات؟ ماذا بشأن شعب الله؟</strong></p><p dir="RTL">نحن ندرك بشكل متزايد أن كل شخص معمد يعلن شهادته بالإنجيل عندما يشهد في حياته عن الأثر الذي تركته هبة المعمودية. لهذا السبب، تعقد في كل مقاطعة من الصين العديد من الدورات والاجتماعات التي للأشخاص العاديين من أجل دعمهم وتشجيعهم في حياتهم المسيحية. وبطبيعة الحال، فإن كل أبرشية تتبع معاييرها الخاصة. هناك في أبرشيتي دورات للكبار كما نعقد مخيمات صيفية لطلاب الجامعات والأطفال. فلكل أبرشية هذا النوع من النشاط، ونحن أيضًا نجري بعض الدورات والأنشطة على مستوى الأبرشية. شارك حوالي ثلاثمئة طفل بمخيمات الأبرشية الصيفية هذا الصيف. كما نعقد دورات ورياضات روحية للكهنة والراهبات. هذا هو عملنا الرعوي العادي (يومًا بعد يوم).</p><p dir="RTL"><strong>هناك اعتراف بك كأسقف من طرف الحكومة الصينية، كما تم رسمك أسقفًا بموافقة كاملة من&nbsp; طرف الكرسي الرسولي. كيف تمارس حياتك بصورة شخصية وعلنية من خلال التواصل الهرمي مع البابا؟</strong></p><p dir="RTL">تغيرت أشياء كثيرة في المرحلة الحالية من التاريخ الصيني،&nbsp; كما أن العديد من الأشياء لا تزال في طور التغيير. قبل عشرين عامًا، لم نستطع أن نصلي بصورة علنية من أجل البابا. لا يمكننا أن نقتبس (نتحدث عن) الشركة مع البابا في أي نص، وفي أي حالة. الآن تغير كل شيء. نحن الآن نصلي من أجل البابا فرنسيس في كل قداس، كما نرنم تراتيل للبابا، إنها تلك التراتيل التي لم تستخدم في الصين منذ فترة طويلة.</p><p dir="RTL"><strong>هل يمكنك فقط الصلاة والترنيم لإظهار شركتك مع البابا؟</strong></p><p dir="RTL">بالطبع لا. نحن نتبع سلطته الكنسية. في شبكة التواصل الإجتماعية بالصينيين، نقوم بنشر وتبادل العظات سانتا مارتا كل يوم، ولقاء البابا العام يوم الأربعاء من كل أسبوع، كما ننشر كلمات البابا في عظاتنا الخاصة... والآن، في الكثير من المناسبات نتحدث عما يفعله ويقوله البابا... فهو يختلف كثيرًا عما يحدث في الكنائس الكاثوليكية خارج الصين؟ فشركة نفس الإيمان تشمل أيضًا التواصل مع البابا. (يريني على هاتفه الخلوي آخر عظات البابا في رحلته الرسولية في كولومبيا).</p><p dir="RTL"><strong>هل يمكن أن تشير إلى المبادرات الرعوية في كنائسك حيث من الواضح أنك كنت تتبع سلطة البابا الكنسيه ودعواته الرعوية؟</strong></p><p dir="RTL">نحن فعلاً نتبعه في كل شيء. احتفلنا في الصين؛ في كل مكان وبكثافة، باليوبيل السنوي للقديس بولس، التي أعلنها البابا بندكتس السادس عشر بين عامي 2008 و2009. وحدث الشيء نفسه مع سنة الرحمة المقدسة التي أعلنها البابا فرنسيس. حاولنا أن نأخذ في الاعتبار جميع الأشياء التي اقترحها البابا فرنسيس في ذلك العام. فخلال عام الرحمة، كان الجميع سعداء للمشاركة بهذه التجربة من خلال الصلاة والمصالحة. حتى في الأوقات &quot;العادية&quot;، كان الكهنة دائمًا يعرضون على المؤمنين صلوات البابا. وبذلك كان يعرف كل مؤمن، كل شهر، كيفية الصلاة من أجل البابا، وفقًا لنواياه.</p><p dir="RTL"><strong>تشير بعض الدوائر إلى الأساقفة الكاثوليك الصينيين المعترف بهم من طرف الحكومة على أنهم أعضاء في كنيسة &quot;أمر واقع&quot; انشقاقية، مفصولة عن كنيسة روما، وواقعة تحت تاثير سلطة سياسية. وطبقًا لتلك الدوائر، فإن الأساقفة الصينيين المعترف بهم من طرف الحكومة الصينية هم جبناء أو انتهازيون. كيف يمكنك أن تتعايش مع الضغط المستمر بكونك بحاجة إلى إثبات &quot;استقامة الرأي&quot;؟</strong></p><p dir="RTL">لقد سمعنا أنه قيل لنا شيء غير صحيح يتعلق بنا. أسأل نفسي، كما أسأل الآخرين: إذا قررنا معارضة الحكومة ومطلباتها كما كان يود البعض، هل ستكون هناك في الصين كنيسة، الكنيسة الواحدة، الكنيسة المقدسة، الكنيسة الكاثوليكية الرسولية، التي تعترف علنًا باسم المسيح، كما يحدث في الصين الآن، بنفس الطريقة التي يحدث في جميع أنحاء العالم؟ لقد فهمنا منذ فترة طويلة أنه في الصين، من أجل الاستمرار، من المناسب عدم معارضة الحكومة، وأحيانًا علينا أن (من المناسب) التمييز بين المسائل الكنسية، ومسائل الإيمان من جهة، والأمور الاقتصادية والإدارية التي في حد ذاتها لا تؤثر على ترسيخ الإيمان، من جانب آخر.</p><p dir="RTL"><strong>في الصين، هل لا زال هناك بعض من يريدون بناء كنيسة كاثوليكية مستقلة، منفصلة عن الكنيسة الكاثوليكية العالمية؟</strong></p><p dir="RTL">يبتسم الأسقف شين، ويقول: نحن فروع متحدة مع الكرمة. نحن أجزاء متحدة مع الجسم الذي يتحدث عنه يسوع في الإنجيل والقديس بولس في رسائله. لم يفكر أحد منا بالإنفصال أو بتمييز أنفسنا عن الكنيسة الجامعة، أو حتى بالسير في مسارات مختلفة عن الطريق الذي تتبعها الكنيسة الجامعة. وهذا صحيح بالنسبة لنا، وبالنسبة للأساقفة الصينيين الذين كانوا قبلنا، وبالنسبة لأولئك (الأساقفة) الذين سيأتيون بعدنا.</p><p dir="RTL"><strong>بصفتكم خلفاء الرسل، ما هي المعايير التي تتبعها في علاقتك مع السلطات السياسية المدنية؟</strong></p><p dir="RTL">نحن شعب المسيح، والمسيح يدعونا إلى المحبة والرحمة. هل يمكننا أن نرفض الحوار والإجتماع مع الحكومة، حينما يطلب منا شخص ما أن نفعل ذلك؟ فرغبتنا الأولى هي أن نعيش وفقًا للإنجيل، وأن نعترف بالإيمان في المسيح. وأتساءل عما إذا كان بإمكاننا في أي وقت مضى أن نسير في هذا الطريق في كل مكان، إذا ما اخترنا معارضة تعليمات الحكومة ورفضها. لا يطلب الإنجيل منا أن نقوم بدور الخصم للسلطات. يقول يسوع أنه يجب أن نكون حاذقين كالحيات وودعاء كالحمام. أعتقد أن الحوار والمصالحة هما الآن أهم شيء في الصين، أيضًا مع الحكومة. ويجب ألا نولي أهمية كبيرة للاتهامات السيئة الموجهة إلينا من الخارج.</p><p dir="RTL">ربما تتجاهل الصحافة الغربية صوت الأساقفة الصينيين المعترف بهم من طرف الحكومة، إضافة إلى ما يسمى الوكالات &quot;المتخصصة&quot; التي تركز على حياة الكنيسة في آسيا. لقد لاحظنا أن صوتنا لا يصل إلى الخارج. وفي حين أن هناك نوعًا من التضخيم لأصوات أخرى، فإن أصواتًا لآخرين، من خارج الصين، تتظاهر بأنها تلعب دور &quot;المتحدث&quot; باسم الكاثوليك الصينيين. لكن هؤلاء الناس لا يعبرون عن الحقيقة القائمة للكنيسة في الصين. آمل أن تبرز فرص الاستماع إلى صوتنا، في الإطارات الدولية أيضًا.</p><p dir="RTL"><strong>هل تحدثت في اجتماع سانت إيجيديو؟</strong></p><p dir="RTL">في الأيام التي قضيناها في مونستر وأوسنابروك، أكدنا انطباعنا بأنه في حقبة العولمة، صار العالم وكأنه قرية واحدة. صارت المسافات قصيرة. وقد يكون من الجميل الاستمتاع بالألوان المختلفة التي نلتقيها في هذه الحديقة. فتقاليد الصين وثقافتها قادرة على احترام الاختلافات، من خلال تسليط الضوء على الأشياء المشتركة التي لدينا. اقترحت الكنيسة في الصين أولاً طريق التعايش المتناغم مع الأديان. فتدرك الكنيسة الكاثوليكية في الصين أن هناك حياة مشتركة، كما أن الجميع مدعو للقيام بواجبه بشكل جيد. وفي هذا العالم المشترك، فإن الكنيسة بالصين مدعوة إلى حب الرب وحب الشعب الصيني. علينا أن نقدم إلى الثقافة الصينية الغنية بذور الإنجيل التي لا تنتمي إلى شعب واحد والتي بطبيعتها تستطيع أن تجتمع بطريقة مثمرة كل لغة وكل أمة، وكل قارة.</p><p dir="RTL"><strong>يطلب البابا من الكهنة والأساقفة، مثل الرعاة الطيبين، أن يخدموا شعب الله وأن يتجنبوا الحياة الوظيفية. هل هناك يهتمون بالوظيفية في كنيسة الصين أيضًا؟</strong></p><p dir="RTL">نعم، بطبيعة الحال هناك أيضًا مهنيون بيننا. هناك كهنة يظهر منهم أنهم يكرسون كل طاقاتهم ومواردهم لنشر الإنجيل، لصالح الكنيسة، إلا أنهم لا يهدفون إلا إلى رفع مكانتهم. إنهم يريدون زيادة سمعتهم واللحاق بمن يعتبرون أنهم يحققون نجاحات. من ناحية أخرى، ليس من الضروري تصنيف الناس لمجرد إصدار الحكم على جارنا. علينا أن ندعم عمل الكهنة، ونراقبهم لتجنب الوقوع في هذه الفخاخ. كما أننا نتحدث عن هذه الأمور في لقاءات مع الكهنة.</p><p dir="RTL"><strong>هل تأمل أنت والمؤمنون أن يرشح شيء ما من الحوار بين الصين والكرسي الرسولي؟ وما هي المساهمه التي يمكنك تقديمها لهذا الحوار؟</strong></p><p dir="RTL">هناك خطتان متميزتان هما العلاقة بين الدولتين من ناحية، والعلاقة بين كنيستنا والكرسي الرسولي من ناحية أخرى. وفيما يتعلق بالجانب الأول، لا يمكن أن يكون لدينا أي دور، لأننا لا نمثل الدولة أو الحكومة الصينية. نستطيع فقط أن نصلي أنه حتى على هذا المستوى، يستطيع كل من الحكومة والكرسي الرسولي أن يعرف كل منهما الآخر، وأن يفهم الفوائد التي يمكن أن يحققها الحوار لكليهما.</p><p dir="RTL"><strong>ولكن بشأن العلاقات مع الكرسي الرسولي، وماذا يمكنك أن تفعل؟</strong></p><p dir="RTL">تؤثر العلاقات بين الفاتيكان والحكومة الصينية علينا كأعضاء في الكنيسة الجامعة. فإذا تحسنت العلاقات بين الصين والكرسي الرسولي وتوطدت، عندها يمكننا أن نأمل أن نرى حلاً للعديد من المشاكل التي تؤثر على الكنيسة في الصين. لأنه بالإمكان فقط من خلال هذا الحوار بين الحكومة والكرسي الرسولي التخفيف من آثار التقسيم المؤلم بين المجتمعات الكنسية الرسمية وبين ما يسمى بالمجتمعات &quot;السرية&quot; والتغلب عليها بصبر.</p><p dir="RTL"><strong>كيف تعتقد أنه بالإمكان أن يحدث ذلك؟</strong></p><p dir="RTL">كما قلت سابقًا، فإن أشياء كثيرة قد تغيرت بالفعل في السنوات الأخيرة. فقد تولت الحكومة أيضًا الآن مسؤولية هذه المسألة ببعض الجدية. في الصين، نرى أنه حتى البابا فرنسيس يعرب عن إرادة الكرسي الرسولي الصادقة في المضي قدمًا في الحوار. باختصار، هناك حالة منسقة بصورة جيدة. هذا يغذي الأمل. ونحن نتطلع إلى رؤية هذه الفرصة المواتية كي تنضج وتأتي ثمارها. وآمل كثيرًا أن يتذكر الفاتيكان أن هناك بلدًا عظيمًا في الشرق، هو مثل &quot;أغنام كبيرة&quot; للقطيع، لا يمكن إهمالها أو التخلي عنها.</p><p dir="RTL"><strong>كيف يمكنك تشجيع هذا المسار؟</strong></p><p dir="RTL">لا أعتقد أنه ينبغي لنا أن ندعي التدخل في مسائل لا تخصنا. نحن نعلم أن هناك الكثير من الأمور المعقده الواجب معالجتها. لكن يمكننا أن نساهم بطريقة بسيطة جدًا من خلال العمل بالرعاية والحنان لخير كنيستنا، وكذلك لإظهار للحكومة أيضًا أن الكنيسة في الصين متناغمة وأنه يمكنها أن تعزز الخير العام والرفاهية في مجتمعنا. هذا ما يمكننا القيام به.</p><p dir="RTL"><strong>لكن بصفتك أسقفًا معترفًا به من طرف الحكومة، كيف تنظر إلى ما يسمى بالمجتمعات الكاثوليكية &quot;السرية&quot;؟ هل هم إخوة &quot;وأعداء&quot;؟</strong></p><p dir="RTL">لم أشجب أبدًا المجتمعات الكاثوليكية السرية. فنحن جميعًا إخوة في الكنيسة الواحدة. هناك مشاكل وجروح، ولكن ليس هناك تخل عن روح الأخوّة.</p><p dir="RTL"><strong>هل يمكنك أن تخبرني بكلمة واحدة، أو عبارة تريد أن تخبر البابا عن الوجه الحقيقي للكنيسة في الصين؟</strong></p><p dir="RTL">أتمنى أن يكون البابا بصحة جيدة، لأن الكنيسة في الصين تحتاج أيضًا إلى إرشاده باعتباره الراعي العالمي. كما أود أن أقول له: نحن نفكر فيك كل يوم، ونأمل أن تذكرنا أيضًا في صلاتك.</p>