موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٨ يونيو / حزيران ٢٠١٩
الأساقفة الكلدان في العراق: لا طاقة لشعوب المنطقة بحرب جديدة مدمرة

إعلام البطريركية الكلدانية :

اجتمع الأساقفة الكلدان في العراق، برئاسة البطريرك لويس روفائيل ساكو، صباح السبت، في المجمع البطريركي الصيفي ببلدة عنكاوا، في أربيل، ناقشوا خلاله: الوضع الحالي والتوتر بين الولايات المتحدة وايران، وضع بلدات سهل نينوى والتحديات التي تواجهها، الدعوات الكهنوتية والرهبانية، إعداد رياضة روحية للكهنة في شهر تموز المقبل، وأيضًا الاستعدادات للسينودس الكلداني.

ورحب البطريرك ساكو بالأساقفة الحضور، مشددًا على أهمية الانسجام التام بين الجسم الاسقفي وتوحيد الخطاب المتوازن خدمة للعراقيين والمسيحيين، وتشجيعهم على البقاء والتواصل وخدمتهم بكل ما يتوفر لدينا من إمكانيات. وبخصوص عدد المسيحيين، ذكر انه لا يوجد هناك إحصاء دقيق، وليس بمقدور الكنائس معرفة العدد. هناك جهة رسمية في العراق ستقوم باإلاحصاء الميداني في العام القادم 2020، ونأمل أن يكون ذلك بمهنية علمية مؤكدة، وتعلن عندئذ الحقيقة في واقعها.

وشرح غبطته الوضع العام في البلد ووضع المسيحيين، وتطرق الى زيارته للمسؤولين. وقال: ما تشهده المنطقة من توترات لا توحي بالسّلام والاستقرار من ناحية السّياسات الدّوليّة، لكن لمسنا عند الحكومة العراقية العقلانية والحكمة.

وأمل أن يتم احتواء الأزمة الحالية بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية ايران الإسلامية، لأن لا طاقة لشعوب المنطقة بحرب جديدة مدمرة. وخلص اجتماع الأساقفة الكلدان في العراق إلى التأكيد: نحن ككنيسة نشجع على قيام دّولة قويّة، دولة القانون والمواطنة والعدالة والمساواة. كما نعمل من اجل ترسيخ قيم العيش المشترك والانسجام.