دعا الأساقفة الأقباط في أمريكا الشمالية الكنائس "لتخصيص يوم الأحد الموافق 22 تشرين الأول للصلاة من أجل جميع الشهداء الأقباط. جاء ذلك عقب اجتماعهم النصف سنوي في ولاية فلوريدا، وتدارسوا فيه الأحداث الطائفية، وآخرها استشهاد القمص سمعان شحاته.

وأكد أن الحادث "ليس فرديًا، إنما يأتي ضمن سلسة للأحداث الطائفية المتعاقبة، والتي راح ضحيتها كثير من الشهداء من رجال الإكليروس والشعب، وجميعها نتيجة مخطط إرهابي شرير منظم يستهدف المسيحيين، ويعتمد على فكر ديني متطرف يغذيه خطاب يبث روح الكراهية التي تشيع جوًا من التعصّب والعنف ورفض الآخر".

وقال البيان: "إننا نقدّر المواقف النبيلة للرئيس عبدالفتاح السيسي وكثير من الأخوة المسلمين الذين لا يقبلون ما يتعرض له إخوتهم في الوطن، الأقباط، من الظلم والاضطهاد. ولا يقبلون استخدام دينهم لتبرير مثل هذه الأفعال الشريرة المؤسفة". وطالب "المسؤولين في مصر أن يتعاملوا مع هذا المخطط الإجرامي بكل حزم وعدل، دون أية تغطيات أو موازنات أو مواءمات"، إضافة إلى مواجهة الفتاوى التحريضية التي تشجع على العنف.